محمد حمدى:الدورة 45 دورة استثنائية ونجحنا فى توصيل رسالة القضية الفلسطينية للعالم

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
محمد حمدى:الدورة 45 دورة استثنائية ونجحنا فى توصيل رسالة القضية الفلسطينية للعالم, اليوم الجمعة 13 ديسمبر 2024 12:33 صباحاً

وهذا ما دفع الفنان حسين فهى رئيس المهرجان و ثقته الكبيرة فى اختيار المخرج السينمائى محمد حمدى وتكليفه بإخراج حفلى افتتاح وختام هذا العام والخروج عن المألوف المتعارف عليه.

"الجمهورية أون لاين" التقت مع المخرج محمد حمدى الذى عبر عن سعادته بهذا الاختيار فى أول تجربة له بالمهرجانات.. حيث بدأ حمدى مسيرته فى السينما كمدير للتصوير، قبل أن يخطفه الإخراج ويتجه له خلال أول أعماله فيلم "المشتبه" عام 2009، وتوالت أعماله سواء على مستوى السينما أو التليفزيون، وصولا إلى آخر أفلامه "الحب بتفاصيله" الذى قدمه فى آخر أيام عام 2023، ويعد البطولة السينمائية الأولى للمطرب محمد نور، وله تجربة مميزة مع محمد رجب حيث تعاونا معا فى 4 أفلام هى "بيكيا" و"صابر جوجل" و"سالم أبو أخته" و"محترم إلا ربع"، وعلى مستوى الدراما التليفزيونية قدم مسلسلات "شطرنج" بأجزائه الثلاثة وفيلم "تماسيح النيل".

الحـــــــــظ

فى البداية كيف استقبلت خبر اختيارك لإخراج حفلى افتتاح وختام المهرجان؟
- بالتأكيد كنت فى قمة سعادتى خاصة عندما كلمنى الفنان حسين فهمى رئيس المهرجان وأبلغني بهذا الأختيار وقال لى هل لديك مانع أن تقوم بإخراج حفل المهرجان لانه يوجد لدى عدة أفكار وأريد أن أسمع منك أفكار أخرى ونقدم شكل جديد ومختلف عن كل عام  للحفل وبالطبع وافقت على الفور عقدنا أجتماع إلى أن وصلنا إلى التصور الذى خرجنا به للحفل ولاسيما وأن الفنان حسين فهمى كان لى الحظ أن أعمل معه فى أكثر من عمل سينمائى أثناء عملى كمدير تصوير أو بعد ما اتجهت إلى الاخراج.  

حدثني عن الشكل الجديد والمختلف الذي قدمته للحفل؟
- حرصنا على أن يظهر شكل المسرح بشكل سينمائى بعكس ما كان يحدث من قبل وكذلك وضع شاشات على جانبى المسرح بالإضافة إلى استخدام تقنيات حديثة فى الاخراج وعمل شغل جرافيك بالتعاون مع فريق العمل.

كيف ترى الدورة 45 من المهرجان خاصة وأنها كانت داعمة للقضية الفلسطينية؟
- اعتبرها دورة استثنائية وحساسة بعد تأجيلها العام الماضى وكان من الصعب تأجيلها ايضا هذا العام بسبب القوانين الدولية للمنظمة الفيدرالية التى تضم 15 مهرجانا دولياً ومصر واحدة من ضمن المنظمة وكان هناك تحدي أن يقام المهرجان وفى نفس الوقت نستطيع من خلاله أن نوصل رسالة للعالم من خلال فعاليات المهرجان للتضامن والدعم للقضية الفلسطينية دون أن يتحول مهرجان سينمائى إلى مؤتمر سياسى وبالتالى قمنا بتوصيل الرسالة من خلال الفن الفلسطينى الذى استحوذ على حفلى الافتتاح والختام والافلام الفلسطينية التى عرضت خلال فترة المهرجان وكانت الموسيقى والرقص والفلكلور الفلسطينى والاشعار التراثية للشعب الفلسطينى متصدرة المشهد ولاقت أقبال "كبير" من الجمهور واستطاع المهرجان أن ينجح فى هذه الدورة وتصل الرسالة للعالم، ولاسيما ونحن لا يمكن أن ننفصل عن الواقع، ولا يمكن إلا أن نقدم الدعم لكل من يعانون من ويلات الحروب، ونحن كفنانين نحمل رسالة ويجب أن تستمر، لكن الإستمرارية يجب أن تكون مشروطة بتقديم فعاليات تدعم المقاومة وتعرض قضاياهم وأزماتهم، وهذا أبسط شىء يمكن أن تقدمه إدارة المهرجان لهم، لهذا كان الحرص أن يكون حفلى الافتتاح والختام سريعا وبسيطا دون أجواء احتفالية كبيرة.

التـــــــــرند

وماذا عن ردود الأفعال التي تلقيتها عن المهرجان؟
- تابعت بعد حفل الافتتاح الردود وما يدور فى الكواليس سواء من الضيوف الحضور بالأوبرا أو الذى تابعنا وشاهد من المنازل أو المقاطع  التى انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعى والحمد لله كانت كلها مشجعة ومبهرة للغاية ومعظمها كانت على السوشيال ميديا ومواقع التواصل الاجتماعى.. حيث تصدرت فعاليات المهرجان لمدة ايام "الترند" وخاصة لتضامن المهرجان مع للقضية الفلسطينية.

هل ترى أن السوشيال ميديا لها تأثير على أفكارك وقراراتك؟
- لا أحد يستطع أن ينكر أن السوشيال ميديا لها تأثير كبير حتى إذا كانت لا تعبر عن جموع الجمهور ولكنها تعطيك مؤشر لحس الجمهور رايح فين وعايز إيه وهذا مؤشر كبير ولاسيما أننى أتابع ردود الأفعال عن أعمالى السينمائية على السوشيال ميديا سواء كانت بالسلب أو الإيجاب وأتابع التعليقات وأقيم ما قدمته من خلال ذلك.

هل تابعت أفلام المهرجان؟
- للاسف هذا العام لم ولن أتمكن من مشاهدة معظم أفلام المهرجان نظراً لانشغالى بالكواليس والاخراج ولكن أعجبنى فيلم ايراني "كعكتي المفضلة" واشيد به فهو فيلم مهم لاننى احب هذه المدرسة وهذه النوعية من الأفلام.

فيلم جديد

هل لديك أعمال جديدة تستعد لها خلال تلك الفترة؟
- استعد تصوير فيلم قبل نهاية هذا العام من اخراجى وإنتاجى وهذه هى التجربة الثانية بعد تجربتى الأولى الإنتاجية تجربة فيلم مستقل شارك فى المهرجان وليس فيلم جماهيرى أما العمل الحالى سيكون فيلم جماهيرى سوف يعرض فى السينمات وأعتبره تحدى بالنسبة لى.

ولماذا اتجهت لانتاج أعمالك؟
- قمت بتأسيس شركة إنتاج لتنفيذ أفلام ومشاريع جديدة بعيدا عن قيود الشركات الكبيرة، دون تدخل المنتجين فى عملك وأعتقد أن هناك دور مهم للمخرج أو كاتب السيناريو للمشاركة فى العملية الإنتاجية.. حيث أننا أصبحنا نمتلك خبرة وتجربة يمكن أن تستفيد منها صناعة السينما بشكل عام، وهذا تطور طبيعى لكثير من المخرجين الذين اتجهوا للإنتاج.

أول مخرج اشتغلت معه

من أكثر المخرجين الذي تحب أعماله؟
- المخرج الكبير سمير سيف أعتبره مثلى الأعلى و من المخرجين الذى امشى على نهجه فهو أول مخرج اشتغلت معه بعد تخرجى مباشرة وأتذكر جملة قالها لى "لسه اهو بورقتك " وابتديت معه أول مسلسل "بيت العيلة "وأعطانى ثقة وشجعنى كثيرا.

كيف تري شكل السينما خلال الفترة المقبلة؟
- ارى ان السينما مستمرة وأصبح هناك تنوع فى الأفلام التى تقدم حققت نجاحا كبيرا ولا أحد يستطيع أن يقف أمام صناعة السينما، ولا يستطيع أحد أن يفرض أى شيء على الجمهور فصناعة السينما مثل السياحة تعتبر من الصناعات المهمة التى تدر أرباحًا وإيرادات الدولة.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق