بجوائز تتجاوز 85 مليون ريال.. انطلاق سباقات الهجن في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل

0 تعليق ارسل طباعة

الجمعة 13 ديسمبر 2024 | 10:06 مساءً

انطلاق سباقات الهجن في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل

انطلاق سباقات الهجن في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل

واس

انطلقت اليوم سباقات الهجن في ميدان الملك عبدالعزيز بالصياهد تحت شعار 'عز لأهلها'، حيث تُعد هذه الفعالية من أبرز الأحداث التراثية والثقافية في المملكة. تجذب هذه السباقات نخبة من ملاك الإبل وفرسان الهجن من داخل المملكة وخارجها، ما يعكس الأهمية الثقافية والاقتصادية للإبل في السعودية يُحتفل بالإبل كرمز ثقافي واقتصادي من خلال مهرجان يتضمن العديد من الفعاليات التي تجمع بين المنافسة والاحتفاء بالموروث الشعبي.

جوائز مالية ضخمة والسباقات تمتد على 20 يومًا

تستمر سباقات الهجن لمدة 20 يومًا، بمجموع 233 شوطًا موزعة بين الفترتين الصباحية والمسائية. وتشمل 185 شوطًا صباحيًا و48 شوطًا مسائيًا، حيث تقطع الإبل المشاركة مسافة إجمالية تبلغ 1,335 كيلومترًا. تم تقسيم السباقات إلى فئات متعددة تشمل 'حقايق'، 'لقايا'، 'جذاع'، 'ثنايا'، و**'حيل وزمول'، مما يجعلها من أكثر السباقات تنوعًا وإثارة** في المملكة. تُخصص لهذه السباقات جوائز مالية تتجاوز 85 مليون ريال.

السباق النسائي: خطوة نحو تمكين المرأة

في 20 ديسمبر، ستشهد السباقات ماراثونًا نسائيًا يُقام في الفترة المسائية على مسافة 2 كيلومتر هذه الخطوة تعكس التطور الكبير الذي تشهده رياضة الهجن في المملكة، وتؤكد حرص القيادة على تمكين المرأة في مجالات متنوعة، بما في ذلك الرياضات التراثية. كما تضفي المشاركة النسائية بُعدًا جديدًا لهذه الرياضة، مما يسهم في تعزيز دور المرأة في الأنشطة الثقافية والاجتماعية التي تحمل قيمًا عميقة.

مهرجان يدمج الرياضة بالثقافة والاقتصاد

يمثل مهرجان الملك عبدالعزيز للهجن منصة شاملة تجمع بين الرياضة والثقافة والاقتصاد. المهرجان، الذي يستمر حتى الأسبوع الأول من يناير 2025، يزخر بمجموعة متنوعة من الفعاليات التي تسلط الضوء على التراث السعودي وتعزز من مكانة الإبل كعنصر أساسي في الهوية الوطنية. إلى جانب سباقات الهجن، يتضمن المهرجان فعاليات أخرى تُبرز القيمة الثقافية والاقتصادية للإبل، مما يساهم في جعل المهرجان حدثًا عالميًا يجمع بين الأصالة والتجديد.

يُعد هذا المهرجان علامة فارقة في احتفالات المملكة بموروثها الثقافي والرياضي، ويشكل فرصة لتعزيز الوعي العالمي بأهمية الإبل في الثقافة السعودية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق