بعد حكاية الطعام الملوث.. رئيس وادا: هجماتهم ظالمة وتشهيرية

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بعد حكاية الطعام الملوث.. رئيس وادا: هجماتهم ظالمة وتشهيرية, اليوم السبت 14 ديسمبر 2024 02:27 مساءً

في خضم عام مليء بالأحداث بالنسبة للوكالة الدولية لمكافحة المنشطات «وادا» وسط جدل حول قضية السباحين الصينيين، ونجم كرة المضرب الإيطالي يانيك سينر المصنّف الأول عالميًا، ردّ رئيسها البولندي فيتولد بانكا بأنها «هجمات ظالمة وتشهيرية».
في الربيع الماضي، تعرضت الهيئة الرقابية الرياضية لانتقادات شديدة بسبب السماح لسباحين من الصين ثبتت إيجابية اختباراتهم لمادة تريميتازيدين، بالمشاركة في أولمبياد طوكيو 2021.
وافقت الوكالة التي تأخذ من مونتريال مركزًا لها آنذاك على التفسيرات التي قدمتها السلطات الصينية بأنّ الرياضيين الـ 23 تناولوا طعامًا ملوثًا في الفندق.
وأصر البولندي بانكا، رئيس «وادا»، على أن القضية قد أغلقت «بشكل نهائي» منذ أن توصل تقرير مستقل بأنّه لا يوجد «أي انحياز للصين» مضيفًا: «لم نرتكب أي خطأ من جهتنا».
واتهم بانكا مسؤولين أمريكيين الذين عبّروا عن وجود تسييس للقضية، مشيرًا إلى أنهم «شنّوا هجمات ظالمة وتشهيرية للغاية على الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات».
وعلى الرغم من أنّ التوترات قد تراجعت حدّتها، إلا أنّ بانكا اعترف بأنّ العلاقات مع الوكالة الأمريكية لمكافحة المنشطات بقيت «صعبة جدًا»، مؤكدا أن «أحد المساهمين لا يستطيع فرض رؤيته حول كيفية عمل المنظومة بأكملها».
وأوضح: «سواء أحبّ أحد ذلك أم لا، فإنّ الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات هي الهيئة المسؤولة عن نظام مكافحة المنشطات في العالم».
ورأى بانكا أنّ الولايات المتحدة ستكون ملزمة على «التعاون معنا» عندما تستضيف دورة الألعاب الأولمبية 2028 في لوس أنجليس، والألعاب الشتوية في سولت لايك سيتي عام 2034.
وأدرجت اللجنة الأولمبية الدولية بندًا ينهي عقد استضافة مدينة سولت لايك، إذا لم يتم احترام «السلطة العليا» للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات.
وانتقد الكثيرون الإعلان المتأخر للوكالة العالمية لنزاهة كرة المضرب عن اختبارات سينر الإيجابية للكلوستيبول الابتنائي مرتين في مارس الماضي، وأيضًا تلك المتعلقة بالبولندية إيجا شفيونتيك، المصنّفة ثانية عالميًا بمادة تريميتازيدين في أغسطس الماضي، حيث لم يعلن عنها سوى في نوفمبر الماضي.
وأوضح أوليفييه نيجلي، المدير العام لوادا، أن هذا الأمر يُبرز الأولويات المتضاربة بين «حماية سمعة الرياضيين ورغبات أو توقعات الناس للشفافية.. أين نرسم الخط الفاصل؟».
ورأى أن «حماية سمعة الرياضيين يجب أن تكون شاغلنا الأول. فنحن نعيش في عالم أصبحت فيه شبكات التواصل الاجتماعي هي السائدة، وهذا يعني أن السمعة قد تصاب بأذى كبير في وقت قصير للغاية».
وفي ما يخصّ قضية سينر، أكد نيجلي أنّ عالم الرياضة يجب أن يكون مولجًا الانتباه أيضًا لمحيط اللاعبين.
وأضاف: «تلقينا العديد من المطالبات بتعزيز العقوبات على الحاشية والمراقبة الحقيقية لهؤلاء الأشخاص».
هذا الأمر دفع الوكالة لاستئناف قرار تبرئة النجم الإيطالي لدى محكمة التحكيم الرياضة «كاس» بعد شهر من القرار الأول.
وأردف: «إن خطوتنا لا تهدف إلى تحدي السيناريو الذي قدمه الرياضي»، أي أن الدواء دخل إلى نظامه عندما استخدم معالجه الطبيعي رذاذًا يحتوي عليه لعلاج جرح، ثم قدم التدليك والعلاج الرياضي للاعب الإيطالي.
وقال نيجلي للوكالة الفرنسية: «موقفنا هو أن الرياضي لا يزال يتحمل مسؤولية تجاه من حوله. لذا فإن هذه هي النقطة القانونية التي سيتم مناقشتها أمام محكمة التحكيم الرياضية العام المقبل».


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق