احذروا.. تحورات كورونا مستمرة

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
احذروا.. تحورات كورونا مستمرة, اليوم السبت 14 ديسمبر 2024 06:33 مساءً

 

تظل قضية الرعاية الصحية واتاحة خدمات علاجية بجودة عالية أمراً مهماً توليه منظمة الصحة العالمية اهتماماً كبيراً لأن اكثر من  نصف سكان العالم لا يحصلون علي الخدمات الصحية الاساسية مما يعرضهم لمخاطر صحية بجانب ما تعانيه المنظمة من صراعات وكوارث لها تداعيات خطيرة.


أكد د.أمجدالخولي رئيس الفريق المعني باللوائح الصحية الدولية بمنظمة الصحية العالمية أن المنظمة تلعب دوراً اساسياً في دعم الدول المتأثرة بالحروب والتدهور الصحي ضماناً للسيطرة علي انتشار الكوارث الصحية والحد من تفاقم الأوبئة والأمراض المعدية.


اشار إلي أن العمل مستمر مع الدول الكبري لتعزيز أنظمة الترصد حتي لا نفقد السيطرة علي تداعياتت أي فاشيه.
قال أن تحورات كورونا مستمرة ولابد من تعزيز اللقاحات والمساعدات وتبادل المعلومات لمراقبة تطور الفيروس.
أوضح أن التغيير المناخي والتلوث البيئي أكبر تهديد صحي يواجه البشرية.


طالب بالاستخدام الرشيد للمضادات الحيوية فمن المتوقع ارتفاع الوفيات بسببها إلي 39 مليون شخص علي مستوي العالم بحلول عام 2050.


اشاد بالجهود المصرية لمواجهة كورونا وتعزيز النظام الصحي ونجاحها القضاء علي فيروس C وشلل الاطفال.
أكد ضرورة توفير الاموال لاتاحة خدمات طبية بجودة عالية حفاظاً علي حياة وسلامة المواطنين.
¼ في ظل ما تعاني المنطقة من صراعات وحروب وتردي للأوضاع الصحية تظل الفيروسات مسببه للقلق.. إلي أي مدي من الممكن محاربة انتشارها والحد من خطورتها؟


¼¼ منظمة الصحة العالمية تلعب دوراً اساسياً في دعم الدول المتأثرة بالحروب والتدهور الصحي علي  الرغم أنه في مثل هذه الظروف تصبح الاستجابة لها اكثر تعقيداً ومن جانبها تركز علي توفيرالدعم اللوجسيتي وتوزيع اللقاحات وتأمين الامدادات الطبية الأساسية وتعزيز القدرات الصحية المحلية ويتم بالتوازي مع ذلك دعم الحملات الخاصة بالتوعية والوقاية من الأمراض المعدية لضمان الوصول إلي أكبر عدد من الأشخاص خاصة مع نقص الامدادات والتعرض للمخاطر اليومية لدينا أهداف تتعلق بدعم عدد من المبادرات الصحية لتنفيذها التي من شأنها تعزيز القوي الصحية وتعبئة العمل الدولي من أجل العمل علي تسخير العلم للسيطرة علي الكوارث الصحية.

انتشار الأوئبة
¼ كيف يتم مواجهة انتشار الاوبئة ومساعدة الدول المتضررة؟
¼¼ تقوم الصحة العالمية بتوفير القيادة الفنية والتوجه للدول في أوقات الاوبئة كما توفر الخبرات العلمية لمواجهة أي تدهور صحي كما هو بالفعل موجود في بعض دول اقليم شرق المتوسط خاصة في ظل غياب الخدمات الاساية مثل الصرف الصحي ونقوم بالعمل مع الشركاء الدوليين لتنفيذ تدابيرالاستجابة الفعالة لمنع انتشار الأمراض والحد من خطورتها بتوفير اللقاحات المطلوبة والأدوية المعالجة.
نعمل ايضا علي تقديم الدعم علي مستوي البنية التحتية الصحية وتوفير سلاسل الامدادات الطبية والكوادر الصحية وتعزيز نظام الترصد لمعرفة حدوث أي فاشية أو وباء قبل اتساع عملية الانتشار وفقدان السيطرة علي تداعياته.

"الدول الكبري"

¼ ما دورالدول الكبري في تقديم المساعدات المطلوب للتصدي لانتشار الاوبئة والفيروسات؟
¼¼ تلعب الدول الكبري دوراً حيوياً في دعم الجهود العالمية في مكافحة الاوبئة والفيروسات ويشمل ذلك التعاون الوثيق مع منظمة الصحة العالمية علي عده مستويات وغالباً ما توفر الدول الكبري التمويل اللازم للمبادرات الصحية العالمية من خلال المنظمات الدولية أو من خلال دعم البرامج والبحوث التي تشرف عليها المنظمة.


وفي حالة اندلاع الاوبئة تقوم بتوفير الامدادات الطبية واللقاحات والمساعدات التقنية والاستشارية ويشمل التعاون ايضا تبادل البيانات والمعلومات والمعرفة العلمية لمراقبة تطور الفيروسات علاوة علي ذلك تقوم بتسهيل وتوفير الكميات المطلوبة من اللقاحات للدول المتضررة والنامية والأقل قدره علي مواجهة التحديات الصحية لضمان محاصرة الانتشار والحد من تأثيراتها المدمرة.


المنظمة تقدم من خلال عملية التنسيق مع الدول الكبري بتقوية الأنظمة الصحية وبناء قدرات الدول في مجالات الوقاية والتشخيص والعلاج كل هذه الأمور تساهم في منع وقوع الطوارئ الصحية والاكتشاف المبكر لها لتكون الاستجابة بكفاءة وفعالية.

التغيير المناخي

¼ هل للتغيير المناخي تأثير في وقوع الطوارئ الصحية؟
¼¼ مما لا شك فيه أن تغيير المناخ والاحتباس الحراري والتلوث البيئي وتزايد وتيرة السفر علي نحو غير مسبوق والعولمة كلها اسباب تؤدي لحدوث الطوارئ الصحية وهناك الكثير من الأمراض المعدية يمكن أن يتأثر انتقالها بالتغييرالمناخي مثل الملاريا والأمراض المنقولة بالقراد وغيرها لذلك فقد وصفت  الصحية العالمية أن تغير المناخ أكبر تهديد صحي يواجه البشرية وحذرت من تصاعد متوسط درجات الحرارة عالمياً لتجنب الآثار الصحية الكارثية.

"تحورات كورونا"
¼ هل هناك توقعات بتحور جديد لفيروس كورونا خاصة مع اقتراب فصل الشتاء؟
¼¼ بالطبع من المتوقع أن تستمر فيروسات كورونا في التحور مع تغير الفصول فمن المعروف أن الفيروسات تميل إلي التغير مع مرور الوقت لذلك تتابع منظمة الصحة العالمية عن كثب تحورات الفيروسات وتعمل علي تحديث الارشادات والتوصيات بناء علي التطورات الجديدة اضافة إلي أن موسم الشتاء قد يزيد من انتقال الفيروس وانتشاره بسبب بعض السلوكيات مثل التكدس في الأماكن المغلقة واختلاط الناس بشكل كبير واهمال قواعد الوقاية من العدوي.
¼ مدي أهمية لقاحات كورونا في الوقت  الحالي؟
¼¼ بالتأكيد لقاحات كورونا لا تزال مهمة للغاية في مواجهة  المتحورات الجديدة لذلك تشجع المنظمة علي الاستمرار في تطعيم الأفراد وخاصة الفئات الاكثر عرضة للخطر مثل كبار السن وذوي الأمراض المزمنة.. اللقاحات لها دور فاعل في تقليل شدة المرض والوفيات وتخفيف العبء علي الأنظمة الصحية.

"المضادات الحيوية"
¼ ما أسباب تفاقم مقاومة الميكروبات للأدوية؟
¼¼ مقاومة الميكروبات من التحديات الكبري في الصحة العامة لذلك نعمل جميعاً علي تعزيز الوعي حول الاستخدام الرشيد للمضادات الحيوية وتوصي المنظمة بضرورة الحد في استخدامها من  خلال تحسين التعليم الطبي والموعي العام وتطوير سياسات للحد من وصف المضادات في الحالات غيرالضرورية بالاضافة إلي استثمار المزيد من الموارد في البحث  والتطوير لايجاد أدوية جديدة لمكافحة الميكروبات المقاومة.
اضاف أن الأفراط في استعمالها وزيادة معدلات استهلاكها في العالم يعد أعلي معدل منه في اقليم شرق المتوسط إذ يزيد علي المتوسط العالمي بنحو 25%.
لذلك من خلال الأسبوع العالمي الذي يقام سنوياً لتسليط الضوء حول هذه القضية تدعو المنظمة الحكومات وشركاء التنمية ومسئولي الرعاية الصحية والباحثين والمجتمع المدني إلي مواصلة الدعوة والتثقيف وتوسيع نطاق الحصول علي المعلومات الموثقة التي تمكن الجميع من فهم المخاطر التي تحدث بسبب الافراط في الاستعمال وتشير البيانات المتاحة إلي أنه من الممكن أن تتسبب مقاومة مضادات الميكروبات في وفاة حوالي 39 مليون شخص علي مستوي العالم بحلول عام 2050 وقد تسفر ايضا عن خسائر اقتصادية تصل إلي 3.4 بريليونات دولار أمريكي.

التطورات الصحية"
¼ كيف ترون جهود مصر في دعم النظام الصحي والترصد لمواجهة الفيروساتت؟
¼¼ لقد بذلت مصر جهودآً كبيرة في تعزيز النظام الصحي لمكافحة جائحة كورنا من خلال دعم وتوسيع وتطوير البنية التحتية الصحية وزيادة حملات التطعيم وتوفير أدوات الكشف المبكر والتقنيات الطبية الحديثة وأيضا هناك تطوير الخطط للتأهب لمتابعة ورصد الفيروسات علي  المستوي الداخلي والتعاون مع الدول الاخري مما ساعد في التعامل بنجاح وقت الجائحة.

القضاء علي فيروس C
¼ نجاح مصر في القضاء علي فيروس C وشلل الاطفال.. هل يحتاج لسياسات مختلفة لعدم عودة الاصابات مرة اخري؟
¼¼ مصر استطاعت أن تنتقل من الدولة الاكثر اصابة بفيروس C إلي دولة اكثر تقدماً ونجاحاً في القضاء عليه وكذلك الأمر مع شلل الاطفال وتعد من التجارب الناجحة والمتميزة التي اشادت بها الصحة  العالمية وبالطبع يعود ذلك إلي تحسين المؤشرات الصحية وحملات الرعاية والتطعيم واسعة النطاق وتضافر الجهود بين جميع الجهات المعنية لضمان اتاحة الخدمات للمنتفعين بلا استثناء وتعد حملات 100 مليون صحة من أهم التدخلات الصحية لضمان حصول المواطن المصري علي خدمات صحية ذات جودة ومعايير ولضمان عدم عودة الاصابات تحتاج مصر إلي الحفاظ علي استمرارية هذه السياسات من خلال المتابعة المستمرة والتطعيم المنتظم وتعزيز الوعي الصحي والاستثمار المستمر في الصحة العامة والبنية التحتية.

"الحق في الصحة"

¼¼ وضعت المنظمة شعار "صحتي حقي" في اليوم العالمي للصحة لهذا العام كيف يمكن تحقيق الهدف؟
¼¼ يتعرض حق الملايين في الصحة للخطر بشكل متزايد ومستمر وتحتل الأمراض والكوارث والحروب اسباباً كثيرة للوفاه كما أن اكثر من نصف سكان الأرض لم يحصلوا علي تغطية كاملة من الخدمات الصحية الاساسية عام 2021 ومن خلال مكاتبنا المنتشرة في اكثر من 150 دولة من دول العالم نعمل علي مستقبل أفضل واكثر صحة للجميع لأن الوصول للرعاية الصحية ليس ترفاً بل حق من حقوق الانسان الأساسية.
¼ مع الاحتفالات بيوم التغطية الصحية الشاملة ما أهم التحديات التي تواجه تحقيق الهدف؟
¼¼ دعت منظمة الصحة العالمية الحكومات في جميع أنحاء العالم إلي تلبية الحاجه الملحه لتوفير الحماية المالية بهدف اتاحة الخدمات الصحية عالية الجودة للجميع في كل مكان وعلي مدي العقدين الماضيين تراجعت اشكال الحماية المالية مما يؤدي إلي تدهور الاوضاع الصحية وعلي الرغم من الالتزمات الدولية بالنهوض بالتغطية الصحية الشاملة إلا أن اكثر من نصف سكان العالم لا يحصلون علي الخدمات الاساسية وتتيح يوم التغطية الصحية الشاملة فرصة للحكومات لاعادة تأكيد التزامها بتحقيق الهدف بحلول عام 2030 وتسريع وتيرة التقدم نحو ضمان توفير الرعاية الصحية دون أن تشكل عبئاً مالياً علي الأفراد.

 

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق