نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مسيرات وإغلاق طرقات دعماً لمقاومي جنين ورفضاً لممارسات أجهزة السلطة, اليوم السبت 14 ديسمبر 2024 10:43 مساءً
انطلقت مسيرات في عدة مناطق من الضفة الغربية دعماً وإسناداً للمقاومين في جنين، ورفضاً لعملية أجهزة أمن السلطة فيها. وجابت مشيرة حاشدة شوارع مدينة جنين ووصلت إلى المخيم، ندد خلالها المشاركون بسلوك أجهزة أمن السلطة وبعمليات اغتيال المقاومين التي تقوم بها الأجهزة.
وانطلقت المسيرة من حي الهدف في مخيم جنين، ردد خلالها المشاركون الهتافات الداعمة للمقاومة، حيث رفع الأهالي المقاومين على الأكتاف، وسط تأكيد على دعم وتأيد المقاومين.
ودعا المشاركون في المسيرة أجهزة أمن السلطة إلى وقف عملياتها العسكرية في جنين، معتبرين أن ما تقوم به السلطة يخدم الاحتلال.
وفي سياق متصل، أغلق شبان شوارع بالإطارات المشتعلة في مخيم عسكر شرق نابلس، احتجاجاً على استمرار العملية العسكرية لأجهزة أمن السلطة ضد المقاومة في جنين ومخيمها. كما أغلق شبان شوارع في طولكرم وفي بلدة طمون بطوباس، استنكاراً لسلوك أجهزة السلطة ورفضاً لعمليات الاغتيال بحق المقاومين.
وكلن الحراك الشبابي في الضفة الغربية، قد دعا إلى المشاركة في مظاهرات الغضب مساء اليوم، رفضا لممارسات أجهزة السلطة القمعية وجرائمها في مخيم جنين.
وأكد الحراك الشبابي أن ممارسات السلطة القمعية تنتهك كرامة الإنسان الفلسطيني، وتستبيح دماء شعبنا الصامد، مشيرا إلى أن مظاهرات الغضب تأتي ردا على جرائمها المتواصلة في مخيم جنين.
واستنكرت حركة حماس، استمرار ملاحقة أجهزة السلطة الأمنية المقاومين والمطلوبين للاحتلال، وحالة الاستهداف المتصاعد والمتعمد لهم في جنين، والتي تتماهى مع عدوان الاحتلال وإجرامه، دون أي اكتراث لكل النداءات بكف يدها عن أبناء شعبنا ومقاومينا.
وأكدت الحركة أن استمرار أجهزة السلطة بهذا النهج المشين والذي يتنافى مع قيمنا وأعرافنا، يدق ناقوس الخطر، ويؤجج خلافات داخلية نحن في غنى عنها في هذا الوقت الحساس والمصيري من تاريخ قضيتنا وما تتعرض له من مخططات الضم والتهجير.
كما دعت الفصائل والقوى الوطنية وكل مكونات الشعب الفلسطيني، ومؤسساته القانونية والحقوقية لاتخاذ موقف حاسم أمام ما تقوم به أجهزة السلطة وخاصة في جنين وعموم الضفة الغربية، والضغط الجاد عليها لوضع حد لهذه التجاوزات الخطيرة التي تهدد نسيجنا الوطني واستقرارنا المجتمعي.
استشهاد الطفل محمد العامر متأثراً بإصابته برصاص أمن السلطة في جنين
ومساء السبت، استشهد الطفل محمد العامر -مساء السبت- متأثراً بإصابته برصاص أجهزة أمن السلطة في جنين، خلال حملتها المتواصلة على المدينة والمخيم. وأعلنت مصادر محلية، عن استشهاد الفتى محمد عماد العامر، متأثراً بإصابته الخطيرة برصاص أجهزة السلطة في جنين اليوم. وقال والد الطفل محمد عماد العامر، إن أحد عساكر السلطة قتل ابنه وهو يقف أما بيته. وأضاف: الله على من ظلم ولطخ يداه بدم طفل لا يتجاوز عمره 13عاما.
وكشف الصحفي عميد شحادة تفاصيل إضافية عن استشهاد الطفال العامر، مبينا أنه اتصل على عماد العامر، والد الطفل محمد العامر من مخيم جنين الذي أبلغه أنه لواء في جهاز الأمن الوقائي، وأنه صرخ على عساكر السلطة بأنهم بجوار بيت لواء خلال دخولهم إلى مخيم جنين، ولكن قناص من أجهزة السلطة أطلق النار على طفله محمد وقتله أمام باب البيت.
وكانت أجهزة أمن السلطة قد اغتالت صباح اليوم السبت، القيادي في كتيبة جنين يزيد جعايصة خلال عدوانها المستمر على المخيم لوأد المقاومة فيه. وارتقى جعايصة بعدَ مسيرة جهاد طويلة من المقاومة ومقارعة الاحتلال، الذي حاول مرارًا اغتياله. والشهيد يزيد جعايصة، مطارد للاحتلال الإسرائيلي منذ ما يزيد عن أربع سنوات على خلفية عمله المقاوم.
واندلعت اشتباكات عنيفة في المخيم، بعد أن حاصرته قوة كبيرة من أجهزة أمن السلطة التي استدعت تعزيزات من مناطق أخرى ونشرت قناصة في بعض المباني.
وأطلقت أجهزة السلطة الرصاص الحي عشوائيا على منازل المواطنين في مخيم جنين ما أدى لإصابة عدد منهم وصفت جروح بعضهم بالخطرة. ومنذ 7 أكتوبر 2023 قتلت قوات أمن السلطة 13 فلسطينيا وأصابت العشرات في الضفة الغربية.
المصدر: المنار + مواقع
0 تعليق