المحامي أحمد الجهيمي يكشف حجتين "تافهتين" في الدفاع عن المتهمين

0 تعليق ارسل طباعة

الاحد 15 ديسمبر 2024 | 07:25 مساءً

المحامي أحمد الجهيمي يكشف حجتين "تافهتين" في الدفاع عن المتهمين

فالح الدوسري

كشف المحامي أحمد الجهيمي عن حجتين يستخدمهما المتهمون في الدفاع عن أنفسهم في قضايا جزائية، ووصفهما بأنهما 'تافهتين' ولا تولي المحكمة لهما اهتمامًا، بل غالبًا ما تورط أصحابها ويعود ضررها أكبر من نفعها.

الإكراه: حجة ضعيفة وغير مقنعة

أشار الجهيمي إلى أن الحجة الأولى التي يستخدمها بعض المتهمين هي 'الإكراه'، حيث يدعي المدعى عليهم أنهم تعرضوا للإكراه داخل السجن على الاعتراف بجريمة لم يرتكبوها. وضرب مثالًا على ذلك بحالة كان فيها حكم قوي قد صدر ضد المدعى عليه، وعندما تساءل أهله عن السبب، أكدوا أن المدعى عليه تعرض للإكراه أثناء التحقيق، ولكن القاضي لم يأخذ بهذا الادعاء. وأكد الجهيمي أن هذه الحجة ضعيفة، حيث تطلب المحكمة من المدعى عليه إثبات صحة ادعائه، مما يجعل الحجة غير مقنعة.

المرض النفسي: حجة أخرى غير فعّالة

أما الحجة الثانية التي يطرحها بعض المدعى عليهم فهي 'المرض النفسي'، حيث يحاول أهل المدعى عليه تجهيز تقرير يفيد بإصابته بمرض نفسي من أجل التأثير في الحكم. وأوضح الجهيمي أن المحكمة لا تأخذ بعين الاعتبار هذا الادعاء إلا إذا كان لها حكم مسبق يثبت صحة المرض العقلي أو النفسي ويعفي المدعى عليه كليًا أو جزئيًا من المسؤولية الجنائية. واعتبر الجهيمي أن هذه الحجة أيضًا أسطوانة مشروخة وغير مفيدة، حيث لا تؤثر في الحكم بشكل حاسم.

التأثير الفعلي للمحكمة على الحكم

أوضح الجهيمي أن حجة الإكراه لا تضعف إلا إذا لم يكن هناك دليل يثبت صحتها، أما بالنسبة للمرض النفسي، فالقاضي لن يلتفت إليها ما لم يصدر حكم قضائي يؤكد أثر المرض على المسؤولية الجنائية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق