وزير الصناعة والثروة المعدنية : صادرات المملكة من قطاع إعادة التصدير بلغت 61 مليار ريال في 2024

0 تعليق ارسل طباعة

وزير الصناعة السعودي: 61 مليار ريال صادرات إعادة التصدير في 2024

الاحد 15 ديسمبر 2024 | 10:49 مساءً

وزير الصناعة والثروة المعدنية : صادرات المملكة من قطاع إعادة التصدير بلغت 61 مليار ريال في 2024

وزير الصناعة والثروة المعدنية : صادرات المملكة من قطاع إعادة التصدير بلغت 61 مليار ريال في 2024

واس

أكد معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية، الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريّف، أن الصادرات السعودية من قطاع إعادة التصدير حققت نموًا ملحوظًا خلال عام 2024، حيث بلغت قيمتها 61 مليار ريال، مسجلة زيادة بنسبة 23% مقارنة بالعام السابق. هذا النمو جاء بفضل البنية التحتية المتطورة التي تدعم الخدمات اللوجستية في المملكة، بالإضافة إلى التنسيق الفعّال بين مختلف المنظومات الحكومية.

نمو قطاع الخدمات اللوجستية وتعزيز التنافسية الصناعية

جاءت تصريحات معالي الوزير خلال مشاركته في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجستية في الرياض، والذي حمل عنوان: 'دور الازدهار اللوجستي في تعزيز أعمال سلاسل الإمداد بالمملكة وتحقيق التنافسية العالمية وفق رؤية 2030'. وأوضح الخريّف أن تطور قطاع الخدمات اللوجستية يعزز قوة سلاسل الإمداد، مما يعد من العوامل المهمة لرفع تنافسية الصناعة السعودية. كما أشار إلى أن هذا التطور يسهم في تسهيل وصول المنتجات الوطنية إلى الأسواق العالمية، ويسهم في تقليل التكاليف على المستثمرين الصناعيين، بالإضافة إلى جذب الاستثمارات النوعية.

فرص المملكة لبناء مناطق لوجستية كبرى

وأشار الخريّف إلى أن التحديات التي شهدها العالم مؤخرًا قد تحولت إلى فرص واعدة للمملكة لبناء مناطق لوجستية كبرى، مما يسهم في تعزيز ترابط سلاسل الإمداد. كما لفت إلى المقومات الاستراتيجية للمملكة، بما في ذلك الموقع الجغرافي الفريد الذي يربط المملكة بثلاث قارات، فضلاً عن الموارد الطبيعية الوفيرة و أسعار الطاقة التنافسية. وأضاف أن المملكة تعد من أكبر الدول في العالم استثمارًا في البنية التحتية الرقمية.

استقطاب استثمارات عالمية إلى المملكة

كما تناول معالي الوزير أهمية بيئة الاستثمار السعودية التي جعلت المملكة وجهة جذب للعديد من الشركات العالمية الكبرى في قطاعات مثل السيارات، السفن، الأغذية، الأدوية، والمنتجات الاستهلاكية اليومية. وأكد أن المستثمرين الصناعيين لا يقتصرون على تلبية الطلب المحلي فحسب، بل يهدفون إلى جعل المملكة مركزًا إقليميًا وعالميًا للتصدير.

تعزيز قطاع التعدين السعودي

في سياق متصل، تطرق الخريّف إلى أهمية البنية التحتية والخدمات اللوجستية المتطورة في تعزيز قطاع التعدين السعودي، مشيرًا إلى الربط اللوجستي بين مدن وعد الشمال، رأس الخير، والجبيل الصناعية الذي أسهم في تطوير القطاعين الصناعي والتعديني. وأضاف أن صادرات شركة معادن بلغت سبعة مليارات ريال، مما جعل المملكة تحتل المركز الرابع عالميًا في صادرات الفوسفات، كما أسهمت الجبيل الصناعية في إنتاج 6% من إجمالي الإنتاج العالمي للبتروكيماويات.

المملكة ومكانتها البارزة في التعدين العالمي

وأكد معاليه أن المملكة قد أصبحت في فترة قصيرة واحدة من أبرز اللاعبين في قطاع التعدين العالمي، مؤكدًا أن مؤتمر التعدين الدولي، الذي ستنطلق دورته الجديدة في يناير المقبل، يعد من أبرز الأحداث العالمية في هذا القطاع، حيث يُنظم لمناقشة التحديات والفرص المستقبلية في هذا المجال.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق