في موكب تأبين الفنان القدير فتحي الهداوي: شهادات مؤثرة في وداع أيقونة الفن التونسي

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
في موكب تأبين الفنان القدير فتحي الهداوي: شهادات مؤثرة في وداع أيقونة الفن التونسي, اليوم الاثنين 16 ديسمبر 2024 08:59 صباحاً

في موكب تأبين الفنان القدير فتحي الهداوي: شهادات مؤثرة في وداع أيقونة الفن التونسي

نشر في باب نات يوم 16 - 12 - 2024

299353
احتضن قصر العبدلية بالمرسى، مساء الأحد، موكبًا تأبينيًا مهيبًا لتوديع الفنان القدير *فتحي الهداوي*، الذي رحل مخلفًا إرثًا فنيًا غنيًا ومكانة بارزة في المشهد الثقافي التونسي والعربي.
أجواء الحزن والتأمل
بدأ الموكب بتلاوة آيات من القرآن الكريم، وسط أجواء سادها الحزن والتأمل. اجتمع الحاضرون من زملاء الفنان الراحل وأصدقائه ومحبّيه لإحياء ذكرى فنان تميز بعطائه الفني والإنساني.
...
كلمات الوفاء والوداع
تعاقبت شهادات مؤثرة من الحاضرين، استذكروا فيها خصال الفنان الراحل وإنجازاته:
- جمال المداني: "كان فتحي الهداوي إنسانًا متفردًا في عطائه، معلّمًا لنا جميعًا، ليس فقط في الأداء بل في حب الفن والحياة".
- إبراهيم لطيف: "خسارة فتحي هي خسارة للسينما التونسية والعربية. أدواره كانت تنبض بالصدق وستظل خالدة".
- رؤوف بن عمر: "رحيله ترك فراغًا كبيرًا في الساحة الثقافية وفي قلوب كل من عرفه. كان فنانًا يحمل رؤية عميقة للفن والحياة".
- محمد علي بن جمعة: "عرفت فتحي عن قرب، وكان دائم السعي للكمال وداعمًا لزملائه بروح أخوية".
- سليم الصنهاجي: "كان نموذجًا للفنان الملتزم بقضايا مجتمعه، وترك بصمة واضحة في كل دور أداه".
حضور واسع من الوسط الفني
شهد الموكب حضور عدد كبير من نجوم الفن التونسي، من بينهم معز القديري، معز التومي، ريم الرياحي، محمد علي النهدي، شاكرة الرماح، وحيدة الدريدي، وخالد هويسة، بالإضافة إلى مخرجين ومسرحيين أشادوا بإبداعاته وإنسانيته.
إرث لا يُنسى
أجمع الحاضرون على أن فتحي الهداوي سيبقى حيًا في ذاكرة الأجيال من خلال أعماله التي تناولت قضايا الإنسان والمجتمع. وطُرحت مقترحات لإطلاق جوائز أو مشاريع فنية تحمل اسمه تخليدًا لإسهاماته الكبيرة.
ختام مؤثر
اختُتم الموكب بالدعاء للفقيد بالرحمة والمغفرة، مع التأكيد على أهمية استلهام قيمه ورؤيته الفنية التي أثرت في الثقافة التونسية والعربية.
رحل فتحي الهداوي، لكنه ترك أثرًا عميقًا في قلوب محبيه وأعمالًا خالدة تروي مسيرة فنان كان وما زال رمزًا للإبداع والإنسانية.
iframe loading=lazy src="https://www.facebook.com/plugins/video.php?height=314&href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fsevensharp%2Fvideos%2F941517504143162%2F&show_text=false&width=560" class=divinside scrolling=no frameborder=0 allowfullscreen=true allow=autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen=true
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق