طالب جيش الاحتلال الإسرائيلي أهالي القرى التي دخلها أمس الاحد، في الجولان المحتل بتسليم أسلحتهم.

ويأتي هذا الطلب في سياق التصعيد المستمر في المنطقة، حيث تسببت التحركات العسكرية الإسرائيلية في حالة من التوتر والخوف بين سكان القرى المستهدفة، خاصة في بلدة الحرية التي سيطر عليها جيش الاحتلال الإسرائيلي.

حالة من الذعر تسود في الجولان

وأشار تلفزيون سوريا، إلى أن حالة من الذعر تسود البلدة، مع توقف العملية التعليمية وتعليق الأنشطة اليومية، وسط مخاوف من تصاعد الانتهاكات.

وتعد هذه الخطوة تصعيدًا جديدًا في سياسة اسرائيل تجاه أهالي الجولان، الذين يواجهون ظروفًا قاسية في ظل الإجراءات الإسرائيلية المستمرة.

مخاوف من تداعيات اكبر علي السكان

يذكر أن مناطق الجولان تشهد توترات متصاعدة، مع تحركات عسكرية مكثفة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، ما يثير مخاوف من تداعيات أكبر على سكان المنطقة.