نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
جيش الاحتلال يستعد لشن عملية عسكرية واسعة في الضفة الغربية, اليوم الاثنين 16 ديسمبر 2024 01:15 مساءً
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال. أن المنظومات التكنولوجية الجديدة التي يعتزم جيش الاحتلال الاستعانة بها في الضفة الغربية، تحتوي علي أبراج مراقبة وآليات تسمح بإطلاق النار عن بعد. وأضافت أن المنظومات سينشرها جيش الاحتلال علي مداخل المستوطنات ونقاط التماس لمنع التسلل إليها.
ويبدو أن جيش الاحتلال يسعي إلي تأمين المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، لعدم تكرار "عملية طوفان الأقصي" التي نفذتها الفصائل الفلسطينية في المستوطنات بغلاف غزة في 7 أكتوبر 2023.
لكن في الوقت نفسه، كشفت تقارير إسرائيلية أن جيش الاحتلال يعتزم شن عملية عسكرية أعمق للقضاء علي حماس والجهاد في الضفة الغربية أيضًا، كما يحدث في غزة.
وقالت القناة 14 الإسرائيلية، إن جيش الاحتلال يتوعد بملاحقة حماس في الضفة الغربية، وفقًا لاستراتيجية نتنياهو، التي بموجبها يتم تدمير كل تهديد بعد التهديد الذي يليه، موضحة: "يبدو أن جبهة الضفة ستصبح الجبهة الرئيسية في الحرب.. هناك مؤشرات علي تصعيد وشيك محتمل".
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي علي غزة في 7 أكتوبر 2023، كثف جيش الاحتلال الاقتحامات العسكرية لمدن وقري الضفة الغربية، تزامنًا مع تصاعد عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين هناك، والتي أسفرت -وفق أحدث الإحصائيات- عن استشهاد أكثر من 600 فلسطيني في الضفة الغربية إلي جانب اعتقال المئات.
ويعمل المستوطنون واليمين المتطرف في إسرائيل، بقيادة وزير المالية في حكومة الاحتلال بتسلئيل سموتريتش، جاهدين علي تنفيذ مخطط ضم الضفة الغربية المحتلة لإسرائيل، من خلال التوسع في مصادرة أراضي الفلسطينيين والبناء الاستيطاني، إلي جانب إلغاء "الإدارة المدنية" وهي هيئة التنسيق مع السلطة الفلسطينية التي أنشأتها دولة الاحتلال في الضفة عام 1981.
وفي وقت سابق الشهر الجاري، أعلن سموتريتش، مصادرة 23 ألف دونم من أراضي الضفة الغربية المحتلة، في أكبر خطوة بهذا الحجم منذ اتفاقات أوسلو في العام 1993.
وتجدر الإشارة إلي أن سموتريتش هو الوزير الإسرائيلي المسؤول عن المستوطنات بالضفة الغربية المحتلة في وزارة الدفاع الإسرائيلية، وقال في نوفمبر الماضي، إنه أصدر تعليماته إلي وزارته لبدء الاستعدادات لفرض السيادة الإسرائيلية الكاملة علي المستوطنات في الضفة الغربية.
وكشفت صحيفة "إسرائيل اليوم"، مؤخرًا، عن خطة شاملة يعمل عليها مجموعة من القادة السياسيين ورؤساء المستوطنات الإسرائيلية. بهدف ضم كامل الضفة المحتلة وتحويلها إلي جزء لا يتجزأ من إسرائيل.
وتأتي هذه الخطة التي أعدها المجلس الإقليمي للمستوطنات "يشع" وأعضاء الكنيست اليمنيين في إطار استغلال ما يقولون إنه "نافذة الفرص" التي توفرها إدارة الرئيس الأمريكي المقبل دونالد ترامب، وتشمل إقامة 4 مدن جديدة، وتوسيع السيطرة الإسرائيلية علي مناطق شاسعة، وتحويل المجالس المحلية إلي سلطات إقليمية.
وفقًا للقانون الدولي، فإن إسرائيل هي القوة المحتلة في كل أنحاء الضفة الغربية، والتي استولت عليها من الأردن في عام 1967، وقسمت اتفاقيات أوسلو المنطقة إلي ثلاث مناطق، تحدد مساحة السيطرة البلدية والأمنية التي تمارسها الحكومتان الإسرائيلية والفلسطينية، ويعيش نحو نصف مليون إسرائيلي في مستوطنات الضفة الغربية.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق