وصف البرتغالي جوزيه جوميز، المدرب الجديد لفريق الفتح الأول لكرة القدم، قيادة «النموذجي» خلال الوقت الجاري، بـ «المغامرة»، مشيرًا إلى تحديده البقاء في دوري روشن السعودي هدفًا له.
وفي مؤتمرٍ صحافي، عقده النادي لتقديم جوميز، الإثنين، قال البرتغالي: «شرفٌ كبيرٌ لي تدريب الفتح، فلديَّ صورةٌ جميلةٌ عن ماضي الفريق، والإنجازات المهمة التي حققها، وعندي فكرةٌ وافيةٌ عنه».
وأضاف: «وضْع الفريق حاليًّا لا يسرُّ أحدًا، وترتيبه لا يعكس قيمته. الظرف صعبٌ جدًّا، لكن لدي طاقةٌ كبيرةٌ لتحقيق نتائجَ إيجابيةٍ، وسنعمل من أجل إسعاد الجمهور في الأحساء». وتابع: «تدريبي الفتح مغامرةٌ، لكن لدينا مشروعٌ كبيرٌ».
وعبَّر عن إعجابه بمنشآت النادي قائلًا: «عند وصولي، وجدت ملعبًا جميلًا جدًّا، ومنشآتٍ نموذجيةً، توفر بيئةً، تساعد على النجاح، ونحتاج إلى تكاتف الجميع في المرحلة المقبلة».
وردًّا على سؤالٍ من «الرياضية» حول اجتماعه مع إدارة النادي لطلب تدعيم الفريق بصفقاتٍ جديدةٍ، ذكر جوميز: «نعم، تحدَّثت مع الإدارة لاستقطاب لاعبين جددٍ في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة».
وتناول تجربته الأخيرة مع الزمالك المصري بالقول: «حياة المدربين عبارةٌ عن ترحالٍ من نادٍ إلى آخر، وتركت فريقًا لديه 40 مليون مشجِّعٍ حتى آتي إلى هنا لتقديم الجديد».
وألمح إلى وجود معوِّقاتٍ، دفعته إلى طلب الرحيل عن النادي المصري موضِّحًا: «كإنسانٍ، أريد العمل بفكري لا بفكر الآخرين».
وعن إمكانية تدخُّله لنقل لاعبين من الزمالك إلى الفتح، علَّق: «أحترم الزمالك كثيرًا، ولا يمكنني فعل ذلك، هذا أمرٌ صعبٌ».
وأجاب عن سؤالٍ آخر من «الرياضية» عمَّا شعر به إزاء هجوم جماهير «القلعة البيضاء» عليه عبر مواقع التواصل الاجتماعي بسبب رحيله، قائلًا: «بالعكس، جمهور الزمالك صديقي، ومقرَّبٌ مني، وعلاقتي به قويةٌ».
وحدَّد هدفه مع الفريق بالقول: «حتى أكون صريحًا، هدفي الحالي البقاءُ في الدوري».
وفسخ جوميز تعاقده مع الزمالك مقابل تسديد قيمة الشرط الجزائي، قبل إعلان النادي الأحسائي الخميس الماضي التوقيع معه.