«التبادل المعرفي الإماراتي» يبحث تعزيز التعاون مع البرازيل

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«التبادل المعرفي الإماراتي» يبحث تعزيز التعاون مع البرازيل, اليوم الأربعاء 8 يناير 2025 02:15 صباحاً

بحث وفد مكتب التبادل المعرفي في حكومة دولة الإمارات، مع وزراء ومسؤولين في جمهورية البرازيل الاتحادية، مسارات تعزيز التعاون الثنائي في العمل والتحديث الحكومي، والمجالات ذات الاهتمام المشترك، في سلسلة اجتماعات ولقاءات عقدها خلال زيارة رسمية إلى البرازيل، ضمن الشراكات المعرفية لحكومة دولة الإمارات مع حكومات دول قارة أميركا الجنوبية والعالم.

جاءت الزيارة في إطار جهود حكومتَي البلدين لتفعيل اتفاقية التعاون الثنائي في مجالات التحديث وتطوير الإدارة الحكومية، وبهدف توسيع آفاق الشراكات العالمية والتعاون الدولي في تبادل الخبرات، ومشاركة أفضل التجارب في تطوير العمل الحكومي، خصوصاً في قارة أميركا الجنوبية بما ينعكس إيجاباً على المجتمعات.

وضم وفد حكومة دولة الإمارات مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي، عبدالله ناصر لوتاه، وسفير دولة الإمارات لدى جمهورية البرازيل الاتحادية، صالح أحمد سالم الزريم السويدي، ومديرة إدارة برامج التبادل المعرفي الحكومي في وزارة شؤون مجلس الوزراء، منال بن سالم.

والتقى الوفد وزير شؤون الرئاسة في البرازيل، روي كوستا، ووزيرة الإدارة والابتكار في الخدمات العامة، إستير دويك، وناقش معهما سبل تفعيل التعاون الثنائي في التحديث الحكومي والابتكار، وأولويات ومحاور التحديث، والتحضير لتنظيم زيارات معرفية للاطلاع على تجارب وخبرات دولة الإمارات في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وعقد الوفد لقاء مع وزير إفريقيا والشرق الأوسط في وزارة الخارجية البرازيلية، كارلوس سيرجيو سوبرال دوارتي، ووزير العدل، ريكاردو ليفاندوفسكي، وحاكم ريو دي جانيرو، كلاوديو كاسترو، وسكرتير إدارة وحكومة ساو باولو الرقمية، كايو بايس، وتمت خلاله مناقشة تعزيز التعاون والتنسيق في مجالات الشراكة بين الحكومتين.

وأكد روي كوستا أهمية الاستفادة من تجربة المسرّعات الحكومية في دولة الإمارات في تسريع تنفيذ البرامج الاستراتيجية في ديوان مجلس الوزراء في البرازيل، مشيداً بالعلاقة المتميّزة التي تجمع البلدين الصديقين، مشدداً على أنها تحظى باهتمام كبير لتعزيز العمل والتعاون المشترك، بما يواكب التطلعات وأهداف الشراكة.

وأشار كوستا إلى أن المرحلة المقبلة من التعاون، ستشهد تواصلاً فاعلاً بين الجانبين، يشمل تنظيم زيارة معرفية لدولة الإمارات للاطلاع على تجاربها المبتكرة في مجالات العمل الحكومي.

وتطرقت إستير دويك إلى عدد من التجارب والنماذج التي تطبقها الإمارات في العمل الحكومي، الجديرة بالاستفادة منها في البرازيل، ومن ضمنها وجود رؤساء تنفيذيين للابتكار في الوزارات والجهات الحكومية، ولفتت إلى أن مثل هذه التجارب يمكن أن تشكل إضافة لجهود التحديث الحكومي في البرازيل.

من جهته، أكد عبدالله ناصر لوتاه أن حكومة دولة الإمارات حريصة على تعزيز الشراكات الدولية وتوسيع آفاق التعاون خصوصاً مع قارة أميركا الجنوبية، وأن هذه الزيارة تعكس العلاقات المتميّزة بين البلدين، التي شهدت تطوراً كبيراً في مختلف المجالات، وتترجم مستوى الاهتمام المشترك القائم على التطوير المستدام والجاهزية المستقبلية للحكومات، وتعكس حرص البلدين الصديقين على الاستفادة من التجارب المتقدمة في العمل الحكومي بما ينعكس إيجاباً على كفاءة الإدارة الحكومية وجودة حياة المجتمع.

وقال لوتاه إن زيارة البرازيل شكلت فرصة لتعزيز التواصل مع المسؤولين بشكل مكثّف، ودفع جهود تفعيل الشراكة الاستراتيجية بين حكومتي البلدين قدماً، وتعميق مستوى التنسيق، واستكشاف الفرص الجديدة والنوعية، ما يسهم في تسريع تنفيذ المبادرات والمشاريع المشتركة، وتحقيق أهداف التعاون الثنائي في التحديث الحكومي والتنمية المستدامة.

والتقى وفد مكتب التبادل المعرفي الحكومي فريق المدرسة الوطنية للإدارة العامة (ENAP)، وهي مؤسسة برازيلية رئيسة لتدريب وتطوير الموظفين في مختلف مستويات الحكومة، تأسست بهدف تعزيز فاعلية وكفاءة الإدارة العامة في البرازيل، وتعزيز الحوكمة الجيدة وتقديم الخدمات العامة بشكل أفضل.

وشهدت الزيارة عقد لقاءات مع 49 مسؤولاً حكومياً، و12 اجتماعاً، وزيارة المكتبة الملكية البرتغالية، وهي مؤسسة ثقافية في ريو دي جانيرو، تأسست عام 1837، وتُعدّ واحدة من أهم مجموعات الأدب البرتغالي خارج البرتغال.

وتركز الشراكة الاستراتيجية بين حكومتي الإمارات والبرازيل التي وقّعها في أكتوبر الماضي، وزير شؤون مجلس الوزراء، محمد عبدالله القرقاوي، ووزير شؤون الرئاسة في جمهورية البرازيل الاتحادية، روي كوستا، على تبادل الخبرات والتجارب وأفضل الممارسات في ثلاثة مجالات للتعاون، تشمل، بناء قدرات الكوادر الحكومية، وتبادل المعرفة في مجال التنافسية الحكومية، إضافة إلى مشاركة التجارب في المجالات الاقتصادية.

وشهد التعاون منذ توقيع الاتفاقية عقد 170 اجتماعاً، وبناء قدرات 58 منتسباً في مجالات العمل الحكومي، من خلال أكثر من ألف ساعة عمل، فيما يتمتع البلدان الصديقان بشراكات متميّزة في مختلف القطاعات، خصوصاً في مجالات التعاون الدولي، والقطاع الاقتصادي، ويتشاركان الرؤى لتعزيز التعاون التنموي العالمي.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق