أكد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، في مؤتمر صحفي شامل، أنه سيحافظ على وصول لقاح شلل الأطفال للجميع. في ذات الوقت تفادى ترامب الحديث عن اللقاحات الأخرى، فيما تعهد بالنظر في خفض تكاليف جميع العقاقير والأدوية.

ودافع ترامب عن اختياره روبرت ف. كينيدي جونيور ، المتشكك البارز في اللقاحات، لمنصب وزير الصحة، لكنه قال إنه شخصيًا "مؤمن كبير" بلقاح شلل الأطفال وسيحافظ على حصول الجميع عليه.

وتابع: "لن تفشلوا في الحصول على لقاح شلل الأطفال ... هذا لن يحدث".

وقال ترامب متحدثًا عن كينيدي: "سيكون أقل راديكالية بكثير مما تعتقدون". "أعتقد أن لديه عقلا منفتحًا للغاية، وإلا ما كنت لأضعه في منصبه.

وفي مطلع الأسبوع، دافع الزعيم الجمهوري في مجلس الشيوخ الأمريكي ميتش ماكونيل، الذي نجا من شلل الأطفال في طفولته، عن لقاح شلل الأطفال.

جاء هذا بعد أن كشف تقرير حديث، أن أحد مستشاري كينيدي قدم عريضة لسحب الموافقة على لقاح شلل الأطفال في عام 2022.

ولطالما دافع كينيدي ولفترة طويلة عن الفكرة الزائفة، بأن اللقاحات تسبب التوحد.

وبدا أن ترامب يتساءل عما إذا كان هناك صلة بينهما، قائلًا " نتطلع لمعرفة ذلك"، تعقيبًا على ارتفاع حالات التوحد التي تُشخص".

وقال: "هناك خطأ ما، وسنكتشف ذلك"، ولا توجد اختبارات دم أو بيولوجية للتوحد، وبدلا من ذلك، يبني الطبيب التشخيص على سلوك الطفل.

وفي حين أن تشخيص مرض التوحد موجود منذ 80 عامًا على الأقل، فقد توسع التعريف تدريجيًا ليشمل الحالات الأكثر اعتدالًا، والتي تكون أكثر شيوعا.

ووجدت دراسة أجريت العام الماضي، أن نحو ربع الأطفال المصابين بالتوحد - حوالي 110 آلاف شخص في الولايات المتحدة - يعانون من أشد نسخة من الإعاقة التنموية.

ما جعلهم غير قادرين على التحدث أو تمتعهم بمعدل ذكاء أقل من 50 أو كليهما.