نشر في باب نات يوم 17 - 12 - 2024

أسفرت أشغال المؤتمر التأسيسي لحزب "الحركة الاجتماعية مواطنون أنصار الوطن" الذي عُقد اليوم الثلاثاء بمدينة الحمامات (ولاية نابل)، تحت شعار "مؤتمر الثبات"، عن انتخاب سهيل النمري رئيساً للحركة، بالإضافة إلى انتخاب أعضاء الهيئة التنفيذية للحركة التي تضم 11 عضواً.
وفي تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء (وات)، أكد النمري أن الحركة التي حصلت على تأشيرة قانونية وفقاً للقوانين المعمول بها، اختارت أن تكون "مختلفة عن الأحزاب من حيث التكوين، الشكل، والمضمون، والهيكلة، وأن تعتمد الديمقراطية المباشرة". وأضاف: "نحن كحركة نطرح أنفسنا كبديل للأحزاب السياسية، لأننا نعتقد أن الحزب يجب أن يكون شريكاً فعلياً في القرار السياسي ووضع السياسات وآليات تنفيذها، ونحن لا نؤمن بأن الحزب يقتصر على شخص واحد، الذي بمجرد خروجه ينتهي الحزب".
...
وتابع النمري قائلاً: "هيكلة الحركة تختلف عن بقية الأحزاب، حيث تعتمد على هرمية السلطة، إذ يأتي الشعب التونسي في أعلى الهرم، يليه المحلي ثم الجهوي فالوطني، وبالتالي يكون المواطن منخرطاً في الحياة السياسية والاجتماعية، وفاعلاً ومسؤولاً عن منطقته".
وأكد النمري أن ولاء الحزب هو أولاً وأخيراً للوطن، مشيراً إلى أن الحركة منذ تأسيسها في 17 ديسمبر 2020، ساندت رئيس الدولة قيس سعيّد في خياراته وفي التحديات التي كان عليه رفعها، وخاصة في مكافحة الفساد.
من جانبها، أوضحت نائب رئيس الحزب، ضحى العرفاوي، بخصوص هيكلة الحزب، أن الحركة تعتمد تنظيماً أفقياً وهيكلاً هرمياً مع الشعب التونسي في قمة الهرم، وتضم هيئات محلية على مستوى العمادات والمعتمديات وهيئات جهوية، بالإضافة إلى هياكل مبادرة وإسناد تتكون من شباب الحركة الذين يقترحون ويقررون، وكذلك مركزاً للدراسات والتكوين "لجنة الحكماء" التي تضم خبراء في تخصصات متعددة، إلى جانب الهيئة التنفيذية التي تتولى التنسيق بين هذه المكونات.
وأضافت العرفاوي أن المؤتمر التأسيسي الذي استمر لمدة يومين، لم يقتصر على انتخاب رئيس الحركة وأعضاء الهيئة التنفيذية، بل تضمن أيضاً تشكيل بقية مكونات الحركة وإعداد برنامجها الاقتصادي والاجتماعي. وأشارت إلى أن الحركة ستعمل خلال الأشهر الثلاثة القادمة على إعداد نظامها الداخلي، على أن يتم لاحقاً تعيين الهيئات المحلية والجهوية.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

.