نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
شوق وحب وحنين.. في"زمن أدالين", اليوم الأربعاء 18 ديسمبر 2024 12:33 صباحاً
ربما يكون الحادث الذي تعرضت له "أدالين" هو نقطة الفانتازيا أو "اللا معقول" الوحيدة في الفيلم. وهو عبارة عن ظاهرة كونية تماما كالتي ظهرت في الفيلم المصري "بنات العم" أو مسلسل "نور خالد" الذي عُرض العام الماضي. حيث كانت "أدالين" تقود سيارتها في الأربعينيات من القرن الماضي. وسقطت بالسيارة في مياه المحيط في درجة حرارة تحت الصفر. وتوقف نبض القلب لمدة دقيقتين. قبل أن يصعقها البرق. فتعود للحياة مرة أخري. ولكن.
تدور أحداث الفيلم. وتكبر طفلتها لتصبح في نفس سن الأم. وهنا تظهر المفاجأة الأولي في الفيلم» "أدالين" بعد تعرضها للحادث "لا تنمو" ولا يظهر عليها "علامات الزمن" أصبح لها زمنا خاصا"زمن أدالين". وفي أحد المشاهد تقول سيدة لبطلة الفيلم: "كيف تقولين إنها بنتك. بالتأكيد أنتما اختان".
وهنا تكتشف "أدالين" إنها لم تكبر دقيقة منذ الحادث. وأنها لا تزال في سن العشرين رغم مرور عشرين سنة وأصبحت الأحداث في الستينيات. لذلك تقرر أن تترك بنتها وتنتقل للعيش في مدينة أخري.
وتكتفي بالتواصل مع بنتها تليفونيا حتي لا تسبب لها إحراجا.
وفي الستينيات. تتعرف علي شاب يدعي وليام وتتعلق به جدا. وتبدأ بينهما قصة حب ملتهبة. وفي اليوم الذي اتفقا عليه ليهديها فيه خاتم الارتباط. كان في انتظارها والخاتم في يديه في حديقة مفتوحة.
وتمر عليه بسيارة أجرة من بعيد. وتنظر إليه النظرة الأخيرة دون أن يراها وتختفي. فعلت ذلك حتي لا تربط مصيرها بإنسان طبيعي سيمر بمراحل حياته الطبيعية وهي لا.
وبعد مرور 40 عاما. تقع في غرام شاب يدعي "أليس". ورغم محاولتها الابتعاد عنه كما فعلت مع "وليام" وغيره طوال السنوات الماضية.
لكنها فشلت هذه المرة. وأحبت "أليس" وأحبها بجنون. وأخذها ذات يوم للتعرف علي والده ووالدته وشقيقته. وفي بيت الأسرة تقع المفاجأة الثانية في الفيلم. عندما يكتشف المشاهد أن والد "أليس" هو "وليام" حبيب "ألدالين" القديم بعد أن تخطي الستين من عمره!
المشهد الذي يلتقي فيه "وليام" وهو في الستين من عمره. و"ألدلين" وهي لا تزال في "العشرينيات" صعب أن تصفه الكلمات. لذا سأكتفي بكلمات من أغنية للنجم حماقي تقول: "وافتكرت لما جت عيني في عينه سنيني معاه. وافتكرت وعد كان بيني وبينه زمان خدناه.
وافتكرت مسكته في إيدي وإيدي خلاص سيباه"!
أما عن المفاجأة الثالثة والأخيرة. سأتركها لك عزيزي القارئ تكتشفها بنفسك بعد الاستمتاع بمشاهدة الفيلم. الذي تم انتاجه في عام 2015.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق