أثار غياب اسم نجم منتخب فرنسا ونادي ريال مدريد، كيليان مبابي، عن قائمة المشاركين في تصويت جائزة “ذا بيست” لعام 2025 تساؤلات عديدة بين عشاق كرة القدم،عُرف مبابي كلاعب بارز في العالم، ومع ذلك، جاء وتفاجأ الجميع بتصنيفه في المركز الثامن برصيد 14 نقطة، بينما نال الجائزة زميله في ريال مدريد، فينيسيوس جونيور،فمن غير المعتاد أن يتخلف قائد المنتخب عن هذه المنافسة المثيرة.

عدم التصويت لمبابي من منتخب فرنسا

شارك في عملية التصويت كل من ديدييه ديشامب، المدير الفني لمنتخب فرنسا، ومراسل شبكة “يوروبا 1” كممثل عن وسائل الإعلام،لكن المفاجأة كانت في عدم تصويت قائد المنتخب، كيليان مبابي، وهو ما أثار العديد من الاستفسارات حول أسباب غيابه عن التصويت،فكيف يقود منتخبًا ويفتقر للدعم من مدربه في مسألة تصويت تعتبر هي الأكثر أهمية في عالم كرة القدم

اختار ديشامب فينيسيوس جونيور في المركز الأول، تلاه مبابي في المركز الثاني، ثم رودري في المركز الثالث،وفي المقابل، اختار ممثل الإعلام الفرنسي الثلاثي فينيسيوس جونيور أولاً، ثم رودري، وجود بيلينجهام في المركز الثالث،هذه الاختيارات أثارت لغز ودهشة الجميع حول كيف يمكن للمدرب أن يفضل لاعبًا آخر على قائد الفريق، مما خلق مساحة كبيرة للنقاشات حول تطورات كرة القدم وعلاقاتها الداخلية.

يُذكر أن مبابي، الذي يبلغ من العمر 25 عامًا، تولى شارة القيادة لمنتخب فرنسا منذ أوائل عام 2025 بعد انتهاء مشاركة الفريق في مونديال 2025،ومع ذلك، غاب عن معسكر المنتخب خلال شهري أكتوبر ونوفمبر الماضيين، حيث تناوب كل من أوريلين تشواميني ونجولو كانتي وإبراهيما كوناتي على ارتداء شارة القيادة،هذا الغياب يثير تساؤلات حول الدور الذي يلعبه في تنسيق الفريق وحيويته في الفترة القادمة، بالإضافة إلى تأثير ذلك على مسيرته الدولية.

في الختام، تعتبر قضية غياب مبابي عن التصويت وتحركاته مع المنتخب مسألة تستحق المزيد من التفكير والتحليل،إن علاقات القيادة داخل المنتخب، بالإضافة إلى الدعم المحيطي من أعضاء الفريق، تلعب دورًا حاسمًا في تحديد مستقبل أي لاعب،لذلك، قد يؤثر هذا الوضع على مسيرة مبابي خلال المرحلة المقبلة، سواء مع ناديه أو مع منتخب بلاده، مما يزيد من تساؤلات الجماهير حول مستقبل هذا اللاعب العالمي.