وأفادت وسائل إعلام أمريكية بأن "ترامب اتهمها بالتدخل في الانتخابات"، مشيرة إلى أن هذا التحرك ينظر على أنه أحدث طلقة تحذيرية للمؤسسات الإعلامية والصحفيين مما قد يحدث في ظل ولاية ترامب الثانية.

وتأتي هذه الخطوة في أعقاب التسوية المفاجئة التي قامت بها مؤسسة إخبارية كبرى، خلال عطلة نهاية الأسبوع، بعدما وافقت على دفع 15 مليون دولار لتسوية دعوى تشهير ضد المذيع ومقدم البرامج جورج ستيفانوبولوس، الذي أشار بشكل غير صحيح إلى إدانة ترامب بالاغتصاب في قضية في نيويورك تتعلق بالكاتبة إي جين كارول.

وأثارت التسوية، انتقادات لاذعة من قبل العاملين في وسائل الإعلام وخارجها، حيث رأى الكثيرون أن الشبكة لم تكن بحاجة إلى التسوية، بسبب الحماية القوية لحرية التعبير في الدستور الأمريكي بموجب التعديل الأول.

ولكن حقيقة الأمر أثبتت مسؤولية ترامب في محاكمة مدنية بتهمة "الاعتداء الجنسي"، وقد حكمت المحكمة بأن ترامب مدين لكارول بمبلغ 88.3 مليون دولار في دعويين قضائيتين، وقد استأنفهما.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل