أوضحت "فيتش سوليوشنز" أنها تستبعد استمرار ارتفاع الدولار مقابل العملة المصرية إلى أكثر من 50 جنيهاً في ظل تحسن معنويات المستثمرين والتدخل في السوق.

وخفضت "فيتش سوليوشنز" توقعاتها لنمو اقتصاد مصر إلى 3.7% في العام المالي الجاري من 4.2% سابقاً في ظل طول فترة انقطاع المرور من قناة السويس.

وأضافت، من المستبعد وجود نية لدى مصر لإلغاء الاتفاق مع صندوق النقد الدولي لما له من أهمية في تعزيز ثقة المستثمرين والقدرة على الوصول إلى التمويل الخارجي.

واستكملت توقعاتها بتسارع النمو العام المالي المقبل 2025 / 2026 ويصل إلى 5.1% بدعم من عودة الملاحة لطبيعتها في البحر الأحمر وزيادة تدفقات الاستثمار الأجنبي وانخفاض تكلفة الاقتراض.

وخفضت "فيتش سوليوشنز" توقعاتها بشأن قيام المركزي المصري بخفض الفائدة بمقدار 900 نقطة أساس خلال 2025 من توقعات سابقة بخفضها 1200 نقطة في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية والارتفاع المؤقت في الأسعار.

وأردفت بحلول فبراير 2025 سينخفض التضخم السنوي إلى مستوى 16% بسبب تأثير فترة الأساس.

وتوقعت فيتش سوليوشنز تقلص عجز الحساب الجاري لمصر خلال العام المالي الجاري إلى 4.8% من الناتج المحلي الإجمالي من 6.8% في العام 2023/2024 بدعم من تعافي تدفقات تحويلات المصريين بالخارج رغم تراجع إيرادات قناة السويس واتساع العجز التجاري.

واختتمت، 15 مليار دولار مدفوعات مصر المستحقة من الديون سنوياً خلال العامين المقبلين لكنها قادرة على سدادها من خلال تدفقات الاستثمار الأجنبي وإصدار ديون جديدة.