شبيبة العمران: بوحوش ذَكَر النادي الإفريقي خلال حفل الترجي بعد سؤال من أحد الصحفيين

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
شبيبة العمران: بوحوش ذَكَر النادي الإفريقي خلال حفل الترجي بعد سؤال من أحد الصحفيين, اليوم الثلاثاء 18 فبراير 2025 12:10 مساءً

شبيبة العمران: بوحوش ذَكَر النادي الإفريقي خلال حفل الترجي بعد سؤال من أحد الصحفيين

نشر في الشروق يوم 18 - 02 - 2025

2344435
عاد شبيبة العمران في بلاغ على تصريحات المدير الرياضي للفريق عبد السلام بوحوش، خلال حفل الترجي الرياضي يوم السبت الفارط
وقال الفريق إن بوحوش "كان ممثلا للفريق في الحفل ولم يتحدث عن النادي الإفريقي ويذكر انتماءه لفريق باب جديد إلا للرد على سؤال لأحد الصحفيين الحاضرين"
ودعت الشبيبة، الجماهير الرياضية إلى "التعقل والابتعاد عن التعصب الأعمى قبل أن تنجرف البلاد نحو كارثة حقيقية، خاصة في ظل تنامي مظاهر العنف في كافة الملاعب التونسية ، والتي تنطلق من مجرد تعاليق في العالم الإفتراضي لتمتد للعالم الحقيقي"
بلاغ الفريق:
نجد أنفسنا مضطرين في كل مرة للتأكيد على أن الشبيبة الرياضية بالعمران تحرص ضمن أولوياتها على الحفاظ على علاقات قوية ومتينة مع جميع فرق البطولة الوطنية، دون استثناء، وعلى نفس المسافة من الجميع. و كذلك سنضل بإذن الله، فنحن نؤمن بأن الرياضة هي وسيلة للتقارب، وليس لتأجيج الفتن والخلافات.
كما أننا نود أن نؤكد أن منطقة الجبل الأحمر شأنها شأن بقية الأحياء الشعبية، تضم جماهيرًا من مختلف الفرق التونسية، كلوبستية و مكشخين، سواحلية و صفاقسية و جمهور البقلاوة ورغم اختلاف الإنتمائات، فإن روابط الأخوة تظل قائمة و حب الشبيبة يجمعنا، و لا مكان للشيطان و لا للفتنة بأن تتسلل بيننا بفضل الله.
وبخصوص حضور مديرنا الرياضي عبد السلام بوحوش، في حفل تقديم لقب كأس العالم للأندية الذي نظمته جمعية الترجي الرياضي التونسي، فإننا نستغرب من محاولة البعض استغلال هذا الحضور لتحقيق أغراض شخصية ضيقة. حيث لاحظنا انتقادات غير مبررة بسبب مشاركته في الحدث، خاصة بعد تصريحه بأنه من مشجعي النادي الإفريقي. وهنا، نوضح أن هذا التصريح جاء ردًا على سؤال أحد الصحفيين حول حضوره ككلوبيست لهذا الحفل، مما دفعه ببساطة و بكل عفوية إلى ذكر انتمائه الكروي مع التأكيد أن حضوره كان بصفته مدير رياضي للشبيبة الرياضية بالعمران.
وفي الختام، ندعو كافة الجماهير الرياضية إلى التعقل والابتعاد عن التعصب الأعمى قبل أن تنجرف البلاد نحو كارثة حقيقية، خاصة في ظل تنامي مظاهر العنف في كافة الملاعب التونسية ، والتي تنطلق من مجرد تعاليق في العالم الإفتراضي لتمتد للعالم الحقيقي. يجب أن نوقف هذه الظواهر الخطيرة، من شتائم وتهديدات ونعرات جهوية، قبل فوات الأوان وأن نتذكر أننا مسلمون قبل كل شيء، وأنه من السذاجة والعبث أن نتقاتل بسبب رياضة كان من المفترض أن تقرب بين الناس لا أن تفرقهم.
"والفتنة إذا ثارت عجز الحكماء عن إطفاء نارها"
الأخبار

.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق