اكتشاف مفاجئ حول تأثير جائحة كورونا على جهاز المناعة..دراسة توضح الأسباب

0 تعليق ارسل طباعة

الخميس 19 ديسمبر 2024 | 12:41 مساءً

جدري القرود أقل انتشار من فيروس كورونا

ريم العتيبى

كشف المركز الطبي لجامعة رادبود في دراسة جديدة أن عمليات الإغلاق التي فرضت أثناء جائحة كوفيد-19 كان لها تأثير غير مسبوق على استجابة الجهاز المناعي للأفراد، فقد أظهرت الأبحاث أن فترات العزل الاجتماعي لم تقتصر على الحد من انتشار الفيروس، بل كان لها تأثيرات كبيرة على كيفية تفاعل الجسم مع الفيروسات والبكتيريا.

جهاز المناعة يحتاج للتحدي

تفسر النتائج التي توصل إليها فريق البحث، قادها الدكتور ميهاي نيتيا، تشير إلى فرضية 'النظافة' التي تفسر كيف أن نقص التعرض للكائنات الحية الدقيقة في فترات الإغلاق قد أثر سلبًا على جهاز المناعة، وتتبنى هذه الفرضية الفكرة القائلة بأن التعرض المنتظم للعوامل البيئية والكائنات الدقيقة يساعد على الحفاظ على توازن الجهاز المناعي، ويحسن قدرته على مواجهة الفيروسات والأمراض، وعندما يتجنب الجسم هذا النوع من التحديات لفترات طويلة، قد يصبح رد فعله مبالغًا فيه.

التغيرات في مستويات الالتهاب

في دراستهم، قام الباحثون بتتبع مستويات الالتهاب في الدم لدى مجموعة كبيرة من الأفراد المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية، إلى جانب أشخاص أصحاء، خلال وبعد فترة الإغلاق، وكشفت النتائج أن مستويات الالتهاب كانت منخفضة أثناء فترات العزل، لكن بمجرد تعرض خلايا المناعة للكائنات الدقيقة في المختبر، أظهرت استجابة مناعية أقوى بشكل ملحوظ مقارنة بالأفراد الذين لم يخضعوا لقيود الإغلاق.

ماذا يعني هذا لجهاز المناعة؟

تسلط هذه الدراسة الضوء على تأثيرات غير مرئية للإغلاقات على صحتنا، فبينما كان الهدف من الإجراءات الوقائية حماية الأفراد من الفيروسات، قد يكون لها أيضًا تأثيرات غير مباشرة على جهاز المناعة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق