ومهما كانت الصعاب ومهما عانوا من ظروف اقتصادية صعبة وغلاء هم عند الجد صقور، عيونهم على الوطن، وعلى أعتاب وعيهم تتحطم مخططات الجبناء، يعرفون ما يحاك لبلدهم يردون بصوت واحد جميعنا على قلب رجل واحد، يصطفون خلف جيشهم واثقون في قيادتهم، مستعدون لما هو قادم، أسوود يزأرون ويكررون تحذيرات رئيسهم "أمن مصر القومي خط أحمر.. واللي عايز يجرب يقرب".

ومن جانبهم قال المواطنون لـ "الجمهورية أون لاين" أننا نعى المخطط ونعى كيد الجبناء ونعلم أن المنطقة على صفيح ساخن، والتحديات كبيرة ومحاولات الهدم من الداخل أكبر، لكن أبدا الشائعات لم نعيرها أهمية وجميعنا صف واحد وراء القيادة السياسية لإفشال المخططات وتمزيق الأجندات.

* رمضان حسب الله "عامل بحديقة عامة": الشعب واع لما يدور في المنطقة العربية والشرق الأوسط كله، ونعلم أن مصر شوكة في حلق الكيان الصهيوني والأمريكان، وأن غاية حلمهم إسقاطها لأنها القوي التي لايستهان بها ولأنها الدولة العربية الوحيدة القادرة دوما على إفشال مخططهم، ولذلك كما صمدنا في حروب 56 و67، وجرعناهم مر الهزيمة في أكتوبر 73 فنحن قادرون بتوفيق الله ونصرته على تلقينهم الدرس مرات ومرات وإن سولت لهم أنفسهم المساس بشبر واحد من أرض مصر فقد حفروا قبورهم فيها بأيديهم.

* مؤمن وليد "طالب جامعي": لسنا بحمقي حتي نغض أبصارنا عما يحدث من حولنا، بلدنا محاط بكم هائل من الخطر وعلي جميع حدوده يقف المعتدون متربصون ولو غاب وعينا لحظة واحدة كانت الفرصة لهم لتنفيذ مخططهم، ولكن نحن لهم بالمرصاد لن نترك عقولنا ليعبثوا بها وسنسُد أذانا عن شائعاتهم لن يفرقونا وسنكون كما كنا دوما كمصريين علي قلب رجل واحد. لنا قيادة سياسية واعية نثق في قرارتها ولنا جيش عظيم  نعرف قدرته علي حماية مقدراتنا.

* حمدي سعيد "صانع أحذية": أحنا في ضهر بلدنا وضهر ريسنا، حارب الإرهاب وطهر البلد منهم، وبينهض بينا وبيعمل تنمية في كل شبر في الدولة، ريسنا حكيم وقراراته حرة وسليمة،  وبفضل ربنا وحكمته احنا البلد الوحيد الصامد حتي الأن، البلاد حولنا وقعت والجيوش انهارت، ولن نعطي فرصة لحد يلعب بعقولنا ولا يفرقنا هانقف ايد واحدة وزي ما ضيعنا عليهم الفرصة في 2011 هنضيعها عليهم النهاردة. احنا المصريين محدش يقدر علينا ربنا من فوق سبع سموات حامينا.

* أحمد عبد الحميد "تاجر": أحنا في حالة حرب، بلدنا هانصد عنها الخطر ونفديها بروحنا وهنكلها بعيش وملح ولا يدخل فيها غاصب ولا محتل، هتفضل بلد الأمن والأمان وأم الدنيا وحاضنة كل الشعوب وكل الجنسيات، وهاتفضل وتد الأمة العربية، هي القائد وهي المعلم، وإن ضاعت دول كتير حوالينا مصر عمرها تضيع لأن شعبها واعي وأصيل.

* منة الله محمود "طالبة جامعية": قررت يكون دوري إيجابي في مكافحة الشائعات المغرضة التي تهدف إلي إثارة الفتن والبلبلة في بلدي من أجل نشر الفوضي والتشكيك وجعلنا متخبطين، فإذا رأيت منشورا علي صفحات التواصل به خبر من غير مصدر موثوق يتحدث عن أمور هامة في الدولة بشيء من التهويل أو الانتقاد علي الفور أسعي للتحقق منه ولا أصدقه ولا أقوم بإعادة نشره، لأني أعي جيدا هدف المشككين وهو إضعاف ثقتنا في الدولة والقيادة وهذا أول أبواب الاختراق وإذا سلمنا لهم حققنا هدفهم وسلمناهم بلادنا علي طبق من فضة لكن نحن واعوون بما فيه الكفاية وتجارب دول شقيقة حولنا كافية لأن نكون مستيقظين قابضين علي بلدنا قبضتنا علي الجمر.

* تقي القاضي "طالبة جامعية": حبنا للوطن يفوق كل شيئ برغم الغلاء والظروف التي حدثت للبلد إلا أن الأمن والأمان في بلدي  هو الأساس، يكفي أنني أتحرك في كل مكان دون خوف  ومهما كان الوقت  فأنا أسير في الشارع مطمئنة، وفي ظل الظروف الراهنة وما نراه ونعلمه جميعا وأصبح الأمر يقينا بأن مصر هي الهدف فهنا نعلنها قوية بالتأكيد جميعنا في ضهر رئيسنا البنات قبل الشباب والصغار قبل الكبار.

* محسن يسري "موظف": إذا حدثت حرب سوف نقف بجانب جيشنا وبلدنا لأنها هي عرضنا وهي شرفنا، أعداؤنا يريدون مصر لهم ويقولون عليها الجائزة الكبري ونحن نعلم  أطماعهم فينا منذ القدم وكل ما يحاك علي مر العصور ضدنا يبطله الله فمصر محفوظة وذكرت في القرآن وخيراتها عظيمة لذلك هي مطمع لكن المصريين ليس بأغبياء حتي يتروكوا الجبناء يعيثوا فيها فسادا فجميعنا واعيين وسنرد كيدهم في نحورهم.

سامية أحمد "صيدلانية": نعم بداخلنا قلق وخوف علي بلدنا لكن في ظاهرنا قوة وتحدي وتماسك ووحدة صف، ليس لدينا أغلي من الوطن من أجله ننسي أي ظروف اقتصادية صعبة فالأسعار ترتفع في العالم كله بسبب الظروف الراهنة والاقتصاد العالمي يعاني نفس ما نعانيه، إذن قضيتنا الأولي هي أمن بلدنا القومي خط أحمر نقولها ونكررها كما يقولها الرئيس للعالم كل يوم أمن مصر القومي خط أحمر. ولذلك نقول للمشككين وأصحاب المخططات لا تختبروا المصريين فأنتم الخاسرون وشعب مصر كثيرا ما أثببت التجارب أنه ليس ككل الشعوب.

 * عم عربي "بائع الورد": مش جديد علينا المؤامرات بلدنا طول عمرها درة الشرق جايزة كبري، الطامعون عنيهم عليها أمد الضهر ولكن شعبها دايما عنيه عليها، اللي يهوب لها بيدفنه فيها، وعندهم التاريخ يسألوه هل أتي عليها غاصب أو محتل وسلم من جيشها وشعبها.. مصر وردة عمرها ما تدبل، ومش هنقول غير رسمنا علي القلب وجه الوطن نخيلا ونيلا وشعبا أصيلا.. يد الله يا مصر ترعي سماك وفي ساحة الحق يعلوا نداك.

وما دام جيشك يحمي حماك ستمضي الي النصر دوما خطاك.. معاك ياريس وفي ضهر بلدنا سير واحنا وراك وربنا يحمي بلدنا ويرعاك.

* أمال محمد "بائعة فاكهة": أطفال مصر قبل شبابها وبنات مصر قبل رجالها الكل علي قلب واحد هايصدوا عن بلدهم أي عادي، بنبني بلدنا وبنميها وبنعمر ونطور كل شبر فيها، خدنا الدرس من اللي فات وشاهدون علي الدول اللي راحت ومارجعتش واحتضنا شعوبها علي أرضنا، عمرنا ما ندي فرصة لطامع وكل المخططات واعيين بيها اسقطوا كل اللي حوالينا واللي يقول الدور علينا جاهل.

* كنزي محمد "ربة منزل": نتابع بكل ترقب وحذر مجريات الأحداث في المنطقة وبالتأكيد ينتابني القلق علي بلدي، لكن ثقتنا في الله سبحانه وتعالي أنه حاميها وكما عودنا دائما جيشها الأبي وقيادتها الحكيمة أن أمن مصر القومي خطا أحمر، ودورنا نحن الشعب هو أن نكون يدا واحدة خلف قيادتنا في قرارتها فكل المواقف اثبتت أن من يقود مصر رجل قوي حكيم يعلم ما لا نعلمه واستعد بكل عدة وعتاد لرد أي مكروه عن الوطن.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل