اشار النائب فيصل كرامي، الى أن "هذه المرحلة تشبه المرحلة التي أسسنا فيها اتفاق الطائف وجمعنا السلاح وحلّينا الميليشيات وبدأنا بتأسيس الدولة ونحن أمام فرصة تاريخية على كل الأصعدة".

واكد في حديث لقناة الـLBC، أننا "امام فرصة تاريخية على كل الصعد والطائفة الشيعية بحاجة الى احتضان من الدولة والوقت مناسب للذهاب باتجاه بناء الدولة".

ولفت الى أن "الرؤية السعودية حول لبنان هو ما كنا نسعى اليه دائماً في لبنان من اصلاح وغيره، وهي تمثل تطلعات معظم الشعب اللبناني ولا إنماء وإعادة إعمار في لبنان من دون السعودية".

واضاف أنه "لا يمكن مواجهة المرحلة المقبلة بالاسلحة التقليدية ولتطبيق الطائف خصوصا من ناحية لا سلاح خارج الدولة اللبنانية كما اتفاقية الهدنة ولتعزيز الجيس اللبناني وحماية اهالينا في الجنوب والشمال"، موضحا انه "اذا رأينا فريقا يقدم طرحا منطقيا ويلتزم بالدستور فلا مانع لدينا في منحه صوتنا، ونحن تكتل مستقل ولدينا رؤية كاملة ونريد انقاذ الوطن".

وشدد على "اننا على تنسيق مع رئيس التيار "المردة"، سليمان فرنجية ومن الصعب أن يستمر كما عبّر ونحن كتكتل غير ملتزمين مع أحد حتى اللحظة ويجري النقاش حول خروجنا ببلوك يتفق على مرشح"، معتبرا أن "بالأساس هناك مرشحان طبيعيان فرنجية وقائد الجيش جوزاف عون، ولا اعلم ان كان هناك قدرة على تأمين النصاب والاصوات لتعديل دستوري".

واوضح ان "ما يهمني هو وحدة الأراضي السورية والشعب السوري يبدو سعيدا لذلك أريد تهنأته والمهم هو الانعكاسات على وضعنا الداخلي".