في الصحف الكويتية: طريق قائد الجيش إلى بعبدا سالكة وتأييد جنبلاط انتخابه حرّك المياه الرئاسية الراكدة

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
في الصحف الكويتية: طريق قائد الجيش إلى بعبدا سالكة وتأييد جنبلاط انتخابه حرّك المياه الرئاسية الراكدة, اليوم الجمعة 20 ديسمبر 2024 02:30 صباحاً

لفتت صحيفة "الأنباء" الكويتية، إلى أنّه "يمكن القول ان طريق القصر الجمهوري في بعبدا فتحت أمام قائد الجيش العماد جوزف عون، بعد مجاهرة "اللقاء الديمقراطي" اثر اجتماع ترأسه النائب السابق وليد جنبلاط في تسميته"، معتبرةً أنّ "ترشيح عون لم يكن مفاجئا، بل كان متوقعا منذ ما قبل الفراغ الرئاسي، شأن كل قائد جيش يتم ترشيحه لرئاسة الجهورية، علما ان 3 قادة خلعوا البدلة العسكرية وانتقلوا باللباس المدني إلى القصر، هم الرؤساء فؤاد شهاب وإميل لحود وميشال سليمان. فيما مَرّ رابع هو الرئيس السابق ميشال عون بالبدلة المدنية بعد التقاعد القسري في 1990، وانتظر حتى 31 تشرين الأوّل 2016، لدخول القصر الجمهوري في بعبدا".

وأشارت إلى أنّ "الطريق فُتحت، لكن الانتخاب لم يحصل بعد. والثابت ان "التيار الوطني الحر" سيستمر على موقفه في عدم الاقتراع لقائد الجيش"، مبيّنةً أنّ "المتحرك" ان كتلا نيابية عدة ستمد قائد الجيش بـ"جاروفة أصوات" هو بأمسّ الحاجة إليها، كون رقم الفوز عنده لا يقل عن 86 صوتا، أي عدد ثلثي أعضاء المجلس النيابي، لحاجته إلى تعديل دستوري. والممر الإلزامي من عند رئيس المجلس نبيه بري، لتأمين فوز "القائد" برئاسة الجمهورية".

ورأت الصحيفة أن "مرة جديدة، تتكرر حكاية "النصاب في جيبي، لكني لا ألعب هذه الألاعيب"، التي قالها بري لميشال عون في عين التينة قبل أيام من انتخاب الأخير، وعدم اقتراع كتلة "التنمية والتحرير" التي يترأسها بري له. إلا ان الكتلة أمنت النصاب القانوني، وكذلك بما لبري من مَونة على كتل نيابية أخرى".

وركّزت على أنّ "هذه المرة، تنتقل معركة النصاب إلى "رقم الفوز" الذي لا يقل عن 86 صوتا. والحل عند رئيس المجلس، في قدرته تليين موقف رافضي انتخاب عون، وفي طليعتهم شريكه في الثنائي أي "حزب الله"، موضحةً أنها "مهمة لا تقتصر على هذا الاتجاه، انما يبدو بري أقرب إليها، على الرغم من امتلاكه خيار الاقتراع وتأمين فوز مرشح آخر في حال اتفاقه مع رئيس "التيار" النائب جبران باسيل على شخصية أخرى. إلا ان بري يحسبها جيدا، ويقدم مصلحة البلد في هذه المرحلة الحساسة، التي يحتاج فيها لبنان إلى المساعدة في إعادة إعمار ما هدمته إسرائيل، جراء حربها الموسعة على لبنان بين 23 أيلول و27 تشرين الثاني الماضيين".

وأضافت: "طريق القصر سالكة أمام قائد الجيش، لكن العبرة في الخواتيم بالمجلس النيابي يوم التاسع من كانون الثاني المقبل، وربما تظهر الصورة قبل ذلك، وتنتشر صور القائد بالبدلة المدنية، لتزين الشوارع والساحات في مختلف المناطق اللبنانية... من دون استبعاد الاتفاق، الذي يبدو في غاية الصعوبة، على شخصية أخرى".

كما لفتت "الأنباء" إلى أنّ "الثابت ان البلاد ستشهد انتخاب رئيس، والمتحرك آلية التحضير للانتخاب، قبل إعطاء "الموافقة" النهائية على طبع صورة عملاقة للعماد جوزف عون، في احتفال مسبق بانتخابه. وحتى ذلك الحين، ستتدحرج مواقف الكتل النيابية المؤيدة، في مقابل ترقب للمعارضين".

في السّياق، أكدت مصادر مطلعة لـ"الأنباء"، أنّ "الوضع لا يحتمل رئيسا لإدارة أزمة، بل المطلوب رئيس جمهورية يخرج لبنان من هذه الأزمات وليس الأزمة الواحدة. وهذا لن يكون إلا برئيس يلقى الدعم والتأييد من دول اللجنة الخماسية، التي يبدو انها متوافقة على مواصفات الرئيس المقبل، الذي يفترض ان يكون في حقيبته خطط تنفيذ بنود القرار 1701 بكل جوانبه وتفاصيله".

وأشارت إلى أنّ "من دون ذلك، لن يستطيع لبنان السير بخطط إعادة الإعمار. وهذا ما بدا واضحا في جلسة مجلس الوزراء الأخيرة، إذ جرى التركيز على رفع الردم بفتح اعتمادات من الدولة، وقد يتأخر التسديد في انتظار وصول المساعدات لإعادة الإعمار مع توفر الشروط، وذلك بعد انتخاب الرئيس ومباشرة مهامه".

وتوقعت المصادر أن "تكر سبحة الترشيحات العلنية، إذ ان معظم الكتل تحاول حتى الآن تسويق مرشحيها بعيدا من الأضواء، بحيث تكتفي بالإعلان ان البحث في المواصفات دون طرح الأسماء، مع ان لكل كتلة مرشحا تسعى لتأمين الدعم له".

تأييد جنبلاط انتخاب قائد الجيش حرّك المياه الرئاسية الراكدة في لبنان

على صعيد متّصل، رأت دوائر مراقبة لصحيفة "الراي" الكويتية، تعليقًا على "الخطوة المفاجئة التي قام بها الرئيس السابق للحزب :التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط، الذي أعلنت مساء الأربعاء كتلةُ "اللقاء الديمقراطي" التي يترأسها نجله النائب تيمور جنبلاط، تأييدَ انتخاب قائد الجيش رئيساً في جلسة 9 كانون الثاني المقبل"، أنّ "الخطوة أشبه بمحاولة لكسر المراوحة أو كسْر الصمت، عبر التقدم بنقلةٍ إلى الإمام في انضاجِ ظروف المعركة الرئاسية، من خلال تبني الخيار الذي يعتقد الزعيم الدرزي أنه الأكثر واقعية. فقائد الجيش مرشح جدي ويستند إلى قاعدة تأييد لا يُستهان بها في الداخل والخارج، وربما يكون الأكثر ملاءمة في المرحلة الجديدة التي تَحتاج إلى رجل اختُبر على مدى أعوام طويلة".

وأعربت عن تقديرها بأن "جنبلاط الذي يحاذر في مقاربته للانتخابات الرئاسية أي خطوة ناقصة، ويَحرص على تبني ترشيح شخصية تحظى بدعم أقله كتلة مسيحية وازنة، مارَسَ حقّه السياسي في الإعلان عن تأييد قائد الجيش، من دون أن يعني ذلك محاولة فَرض رئيس على المسيحيين، وهو ربما أراد وضع استحقاق التاسع من كانون على الطاولة، بعدما جرت محاولاتٌ تحتها "لأخذ وردّ" بين رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل لم تتّضح خلاصاتُها، في الوقت الذي يستمرّ حزب "القوات اللبنانية" في حِراكٍ؛ من دون الكشف عن "الورقة المستورة" حيال مرشّحها الرئاسي".

وأوضحت الدوائر "أنّها لم تتفاجأ بردٍّ "أسرع من البرق" من باسيل على خطوة جنبلاط، بإعلانه أن "مش الوزير السابق وليد جنبلاط يللي بيرشّح عن المسيحيين". ووجدت ان "الموقف الحانق لرئيس "التيار" يعود إلى موقفه السلبي من قائد الجيش. فالكتلة البرلمانية المحسوبة على جنبلاط أعلنت رأيَها ولم تفرضه على أحد، وهي لم تسمّ للمسيحيين رئيساً، ولكن ماذا عن مفاوضاتِ باسيل نفسُه مع رئيس وحدة الارتباط والتنسيق في "حزب الله" وفيق صفا في ما خص المرشح الرئاسي؟".

وركّزت "الراي" على أنّ "في موازاة ذلك، وعلى وقع اعتبار أوساط سياسية أن خطوة جنبلاط حرّكت واقعياً المياه الراكدة في استحقاقٍ تتسارع أيامه وكأنها راكِضة، في ظلّ "كتْم" أوراق وأصوات لأكثر من هدف وحساب، ثمة مَن قرأ في الوسط المسيحي مفاجأةَ الزعيم الدرزي من زاوية توقيتها، الذي ربما يدلّ على قطبتها المخفية".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق