مع انتقال الهند إلى الأشهر الأكثر برودة، شهدت بنغالورو على وجه الخصوص زيادة ملحوظة في أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا والتهابات الجهاز التنفسي بين سكانها.

 وقد أصبح هذا الارتفاع في الأمراض الموسمية، بما في ذلك الأنفلونزا والربو والتهاب الشعب الهوائية وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى، مصدر قلق متزايد لدى الجمهور.

 أحد الأسباب الرئيسية لذلك هو أن درجات الحرارة الباردة تدفع الناس إلى البقاء في الداخل، مما يزيد من تعرضهم للمهيجات المحمولة جوًا مثل الغبار والعفن والملوثات من الطهي أو البخور. وهذا بدوره يؤدي إلى تفاقم مشاكل الجهاز التنفسي، وخاصة بالنسبة لأولئك الذين يعانون من حالات مرضية موجودة مسبقًا حسب ما رصد موقع تحيا مصر.

وفي حديثه إلى Onlymyhealth، قال الدكتور ديفيندرا كومار سينغ، استشاري أول ورئيس قسم طب الجهاز التنفسي في Sharda Care—Health City, Greater، "يؤدي الهواء البارد أيضًا إلى تهيج مجاري الهواء الحساسة، مما يؤدي إلى الإصابة بالربو أو التهاب الشعب الهوائية لدى الأفراد المعرضين للخطر".

1- انخفاض الحرارة 

 يؤدي انخفاض درجات الحرارة وزيادة الرطوبة خلال فصل الشتاء إلى خلق ظروف مواتية لنمو الفيروسات والبكتيريا مما يزيد من قابلية الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي.

2. مخاوف بشأن جودة الهواء

غالبًا ما تتدهور جودة الهواء في بنغالورو أو أي مدينة حضرية خلال هذا الوقت من العام بسبب زيادة الانبعاثات من المركبات وتراكم الجسيمات، مما يؤدي إلى تفاقم مشاكل الجهاز التنفسي.

3. أنماط الحياة

يمكن أن تؤدي الأماكن المزدحمة والتجمعات الاحتفالية والتهوية المحدودة في المنازل والمكاتب خلال الأشهر الباردة إلى تسهيل انتشار العدوى.

4. ضعف المناعة

يمكن للتغيرات الموسمية أن تؤثر على المناعة، مما يجعل الأفراد أكثر عرضة للإصابة بالعدوى

أعراض يجب الإنتباه لها

إذا استمرت الأعراض أو تفاقمت، فمن المستحسن استشارة أخصائي الرعاية الصحية على الفور.

حمى وقشعريرة

السعال المستمر

احتقان الأنف أو سيلان الأنف

التهاب الحلق

ضيق في التنفس أو الصفير