مصدر خاص لموقع المنار : 20 ألف لبناني نازح في العراق و157 سيارة عالقة ينتظرون التسهيلات للعودة

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مصدر خاص لموقع المنار : 20 ألف لبناني نازح في العراق و157 سيارة عالقة ينتظرون التسهيلات للعودة, اليوم الجمعة 20 ديسمبر 2024 12:56 مساءً

محمد علوش

خلال العدوان الصهيوني على لبنان، لجأ نحو 40 ألف لبناني إلى العراق بحثًا عن مأوى وأمان في ظل الأوضاع الصعبة التي عاشوها، مستفيدين من تسهيلات استثنائية قدمتها الحكومة العراقية بالتعاون مع العتبات المقدسة والحشد الشعبي، ورغم أن الأوضاع في العراق وفرّت لهم استقرارًا نسبيًا، إلا أن العديد منهم يواجهون تحديات كبيرة في العودة إلى وطنهم.

في هذا السياق، كشف مصدر خاص لموقع المنار عن تفاصيل حركة المغادرة الحالية، التحديات اللوجستية المتعلقة بالسيارات العالقة، وارتفاع تكاليف السفر، فضلاً عن الجهود المبذولة لتخفيف الأعباء وتسهيل عودة اللبنانيين.

وقال المصدر :”مع إعلان وقف إطلاق النار، بدأت حركة المغادرة بشكل ملحوظ. في الأسبوع الأول فقط، غادر حوالي 10 آلاف لبناني عائدين إلى بلدهم. أيضًا، غادر حوالي 10 آلاف من اللبنانيين الذين يحملون جنسيات أجنبية، مثل الجنسيات الأوروبية والأمريكية والأسترالية، متوجهين إلى وجهات أخرى. اليوم، العدد الإجمالي للبنانيين المتبقين في العراق يُقدّر بحوالي 20 ألف شخص وهو يتناقص مع الرحلات اليومية لطيران الشرق الأوسط”.

وحول أبرز التحديات التي تواجه اللبنانيين قال :” هناك مشكلتان رئيسيتان. الأولى تتعلق بالسيارات اللبنانية العالقة. من بين 290 سيارة دخلت إلى العراق، تمكن أصحاب 133 سيارة من المغادرة، بينما لا تزال 157 سيارة عالقة بسبب مشكلة عدم إمكانية عبور الأراضي السورية. لمعالجة هذا الوضع، مُنح أصحاب السيارات مهلة 6 أشهر لإخراجها، أو يمكنهم نقلها عبر البحر باستخدام شركات شحن من تركيا أو البصرة إلى لبنان”.

مصدر-خاص-لموقع-المنار-1

وأضاف:”أما المشكلة الثانية فتتعلق بتكاليف الطيران المرتفعة. حاليًا، تكلفة الرحلة بين بغداد أو النجف وبيروت ، والتي تستغرق ساعة ونصف فقط، تتراوح بين 320 و380 دولارًا. هذا السعر مرتفع ، ويفوق قدرة الكثير من النازحين”.

وحول الجهود لتخفيف هذه الأعباء قال :”الحكومة العراقية شكّلت لجنة خاصة برئاسة مستشار رئيس الوزراء للشؤون الإنسانية، زيدان الخلف. اللجنة تعمل على تأمين رحلات مجانية للّبنانيين غير القادرين على تحمل تكلفة التذاكر، كما أن السفارة اللبنانية في العراق تقوم بدور مهم من خلال إصدار بيانات سفر مؤقتة لتسهيل عودة العالقين، لا سيما أولئك الذين دخلوا العراق باستخدام بطاقات الهوية أو إخراجات القيد”.

بالنسبة للحلول المقترحة لتخفيض تكاليف الطيران أشار إلى أن :” أحد الحلول المطروحة هو دخول الطيران العراقي على خط الرحلات، مما قد يؤدي إلى خفض الأسعار بشكل كبير”.

وحول أولويات عودة النازحين قال:” هناك أولوية لتسهيل عودة عائلات الشهداء والجرحى، والطلاب الذين يحتاجون إلى استئناف دراستهم، والأفراد الذين لديهم التزامات مهنية وعمل في لبنان”.

ولفت المصدر إلى أن “تكلفة تذكرة السفر على متن طيران الشرق الأوسط من العراق إلى لبنان كانت تُقدّر بحوالي 350 دولارًا، بناءً على مدة الرحلة التي كانت تستغرق نحو ثلاث ساعات عبر الأجواء التركية. أما الآن، ومع اختصار مدة الرحلة إلى ساعة ونصف فقط، فمن المفترض أن تنخفض تكلفة التذكرة بما يتناسب مع هذا التغيير”.

كما أمل أن” تراعي شركة طيران الشرق الأوسط الجانب الإنساني في تسعير التذاكر لتخفيف الأعباء عن اللبنانيين العالقين، وتسريع الموافقة للطيران العراقي ليعبر فوق الأجواء السورية”.

الجهود_العراقية_المبذولة_لعودة_اللبنانيين

النازحون : وقعنا في “كمين طيران الشرق الأوسط”

وفي السياق ،وجّه النازحون اللبنانيون المهجرون قسراً إلى العراق ، كتاباً إلى عدد من المسؤولين اللبنانين بينهم رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي، أشاروا فيه إلى أن “العتبة الحسينية تبرعت بإرجاعنا إلى لبنان على حسابها عبر الطيران العراقي، لكن أحداث سوريا منعت تنفيذ هذا الامر، لأمور أمنية، فوقعنا في كمين شركة الطيران الشرق الأوسط، بعدما نجونا جزئياً من الحرب الإسرائيلية”.

وكشفوا أن “الشركة تريد أن تأخذ من جيوبنا ما لا نملك وفرضت ثمن التذاكر للنازحين وكأنهم في سياحة وترفيه وزادت ثمن تذكرة الطائرة”.

وطالب النازحون بتحمل المعنيين كلفة عودتهم الى لبنان عبر الهيئة العليا للإغاثة أو عبر التعويضات و”في حال عدم توافرها الآن إصدار قرار رسمي بالتعويض ودفع كلفة التذكرة التي دفعها أي نازح لبناني في العراق وفي اسوأ الاحوال أن يتم دفع 50 في المئة من التذكرة ككلفة واقعية”.

المصدر: موقع المنار

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق