أكَّدت هيئة تطوير الشرقيَّة، على أهميَّة تحديد أولويَّات المشروعات والميزانيَّات؛ لضمان تنفيذها وفق خطط إستراتيجيَّة مدروسة لتعظيم الأثر التنموي. وشدَّدت على أهميَّة تطوير أنظمة رقميَّة متكاملة تُسهم في تعزيز حوكمة البيانات، وتحسين التخطيط الحضري، كما سلَّطت الضوء على منصَّة سرد الذكيَّة التي تدعم اتِّخاذ القرارات المبنية على بيانات دقيقة ومحدثة، وتسهم في رفع كفاءة إدارة المشروعات التنمويَّة.

جاء ذلك خلال مشاركتها في ملتقى «هيئات تطوير المناطق والمدن»، بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقيَّة، رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة الشرقيَّة، والذي استضافته هيئة تطوير منطقة حائل، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز، أمير منطقة حائل، وبإشراف مركز دعم هيئات التطوير.

وقال الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة الشرقيَّة، المهندس عمر بن صالح العبداللطيف -في كلمة خلال الملتقى-: إنَّ الملتقى يُعدُّ فرصةً ثمينةً لمناقشة التحدِّيات المشتركة التي تواجه هيئات التطوير، والعمل على صياغة حلول مبتكرة ومستدامة تُواكب تطلُّعات القيادة الرَّشيدة في تعزيز التَّنمية المتوازنة بين المناطق، ورفع جودة الحياة، وجذب الاستثمارات، وتطوير البنية التحتيَّة بما يتماشى مع الخطط الوطنيَّة، مشيرًا إلى أنَّ الشرقيَّة ستستضيف النسخة الثالثة العام المقبل.

وشمل الملتقى مناقشة عدة موضوعات من ضمنها منظومة هيئات التطوير والمكاتب الإستراتيجيَّة، والنضج المؤسسي، والإستراتيجيَّات الإقليميَّة، وتحفيز وجذب الاستثمارات في المناطق، بالإضافة إلى استوديوهات تصميم هيئات التطوير والمكاتب الإستراتيجيَّة، وحوكمة مسارات التخطيط الحضري، والمراصد الحضريَّة.

واستعرضت الهيئة خلال الملتقى خبراتها التنمويَّة، ومشروعاتها الإستراتيجيَّة التي تهدف إلى تعزيز الاستدامة، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وقدمت نماذج من المخططات الشاملة، مثل المخطط الشامل لمحافظة حفر الباطن، كما تناولت آليات تحديد أولويَّات المشروعات والميزانيَّات؛ لضمان تنفيذها وفق خطط إستراتيجية مدروسة لتعظيم الأثر التنموي.

وفي محور إدارة البيانات، استعرضت الهيئة جهودها في تطوير أنظمة رقميَّة متكاملة تُسهم في تعزيز حوكمة البيانات، وتحسين التخطيط الحضري، وسلطت الضوء على منصَّة سرد الذكيَّة التي تدعم اتِّخاذ القرارات المبنيَّة على بيانات دقيقة ومحدثة، وتسهم في رفع كفاءة إدارة المشروعات التنمويَّة.