عبد المجيد بلعيد ل «الشروق»: أجندا الإخوان والنظام السابق لن تمر

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
عبد المجيد بلعيد ل «الشروق»: أجندا الإخوان والنظام السابق لن تمر, اليوم الأربعاء 25 ديسمبر 2024 03:13 مساءً

عبد المجيد بلعيد ل «الشروق»: أجندا الإخوان والنظام السابق لن تمر

نشر في الشروق يوم 25 - 12 - 2024

2338368
أكد الناشط السياسي عبد المجيد بلعيد أن تونس تواجه أجندا ربيع عبري ثانية في نطاق ارتدادات التحول الحاصل في سوريا. وتابع في حوار شامل مع «الشروق» أن تحالف الإخوان ومنظومة ما قبل 14 جانفي يسعى إلى تنفيذ ثورة ملونة جديدة عبر تحريك ما يسمى «حزب الإدارة» وربما محاولة استخدام الأفارقة اللاجئين في تونس.
ولاحظ أن هذا التحالف تحركه الماسونية العالمية عبد العملاء المقيمين في الخارج والهاربين من القضاء التونسي.
وانتقد عبد المجيد بلعيد في هذا الإطار حالة الصمت التي تخيم على المجتمع المدني ولاسيما الإعلام والأحزاب التقدمية في تعاطيها مع التحديات التي تواجهها تونس وتستدعي استنفار الجميع لحماية الوطن.
وأكد في المقابل أنه حتى في حال حصول بعض محاولات إرباك الوضع العام فإن أجندا الربيع العبري الثانية لن تمر لأن الشعب التونسي اكتسب المناعة ضد الثورات الملونة بعد المآسي التي واجهها خلال عشرية الخراب.
وتابع في هذا الصدد أن الشعب التونسي الذي أفرزه تعاقب الحضارات هو شعب مميز لا يقارن بغيره من الشعوب مؤكدا أنه في حال ذهب الإخوان إلى المواجهة سيواجهمم الشعب قبل السلطة.
كما لاحظ أن كلا من تونس والجزائر تواجهان نفس المخاطر بسبب عديد القواسم المشتركة ولاسيما التمسك بالسيادة الوطنية ورفض الاعتراف بالكيان الصهيوني إلى جانب التناغم بين إرادة الشعب وموقف السلطة في كلا البلدين.
وأكد أن التحديات القائمة تندرج في نطاق استعجال المنظومة الصهيونية لتنفيذ مخططاتها التوسعية في المنطقة معتبرا تونس والجزائر ومصر والأردن على رأس أولويات هذه المخططات التوسعية حتى وإن اختلفت الدوافع.
ولاحظ في المقابل أن الوضع الراهن لن يدوم كثيرا مؤكدا أن الذين باعوا سوريا لا يعرفون خصوصية الشعب السوري.
وتابع أن سوريا التي بيعت بأبخس الأثمان من قبل تحالف الإخوان والعربان والأتراك والصهاينة والأمريكان ستعود بعد مرحلة هضم الصدمة متوقعا انتفاضة سورية قوية ستكون لها تداعيات عميقة على المنطقة برمتها.
ونبه في المقابل إلى أن الكيان الصهيوني يسعى لاستغلال الإرتدادات الآنية لانتكاسة سوريا لتوسيع حزامه الأمني على حساب الأردن ومصر عبر تهجير جانب من الشعب الفلسطيني كما يعتبر الفرصة مواتية لتدمير قدرات الجيش المصري لاستكمال القضاء على الدول الوطنية في المنطقة.
كما لم يستبعد أن تكون تركيا ضمن أولويات الكيان الصهيوني بعد استخدامها لإسقاط الدولة السورية مشددا على أن كل الذين باعوا سوريا سيندمون.
وشدد في السياق ذاته على أن سقوط سوريا بتلك السهولة جعل الكيان الصهيوني في حالة استعجال لتنفيذ مخططاته التوسعية في وقت سريع تفاديا للإرتدادات المحتملة ومنها التغيير الذي يمكن أن يحدث في الإدارة الأمريكية بعد دخول ترامب للبيت الأبيض يوم 20 جانفي القادم. ولاحظ عبد المجيد بلعيد أن الماسونية العالمية تدفع نحو مواجهة مباشرة بين روسيا وأمريكا قبل هذا الموعد حتى يجد ترامب نفسه أمام الأمر الواقع مستبعدا أن تسقط روسيا في دائرة الإستفزاز.
حوار: فؤاد العجرودي

.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق