في تصريح أثار الجدل، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الأربعاء، إن سوريا تواجه مستقبلاً غير واضح بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد، الذي حكم البلاد لفترة طويلة.

وأضاف عراقجي، في حديثه لوكالة أنباء "إيسنا"، أنه من المبكر جداً التنبؤ بمستقبل سوريا، نظراً لأن العديد من العوامل قد تؤثر بشكل كبير على الوضع السياسي في البلاد.

وتابع الوزير الإيراني قائلاً: "من يعتقدون أن الانتصار قد تحقق بالفعل، لا ينبغي لهم أن يفرحوا قبل أوانه."

وتأتي تصريحات عراقجي بعد رفض وزير الخارجية السوري الجديد، أسعد حسن الشيباني، التحذيرات المماثلة التي وجهها المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي. ففي كلمة له يوم الأحد الماضي، خلال حفل ديني في طهران، أشار خامنئي إلى أن الشعب السوري قد يعاود المقاومة ضد القيادة الجديدة في البلاد.

من جهته، حذر الشيباني إيران من مغبة نشر الفوضى في سوريا. وقال في منشور على منصة "إكس" مساء أمس الثلاثاء: "يجب على إيران احترام إرادة الشعب السوري وسيادة وسلامة البلاد."

كما أضاف: "نحذرهم من نشر الفوضى في سوريا، ونحملهم مسؤولية تداعيات التصريحات الأخيرة."

ويعد سقوط الأسد ضربة قوية لإيران، إذ كان يشكل جزءاً أساسياً من "محور المقاومة" الذي أعلنته طهران ضد إسرائيل. وقد كانت سوريا بمثابة معبر أساسي لتوريد الأسلحة الإيرانية إلى ميليشيا حزب الله في لبنان.

للمزيد: تابع خليجيون نيوز، لمواقع التواصل الاجتماعي تابعنا على الفيس بوك وعلي اليوتيوب وعلي موقع أكس.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | تويتر | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك