يسعى المنتخب الكويتي الأول لكرة القدم إلى تفادي تكرار صدمة عجز المضيف عن عبور مجموعته في كأس الخليج، التي حدثت مرتين، كان هو ذاته ضحيةً لإحداهما.
ويتواجه "الأزرق"، مستضيف النسخة الـ 26 من كأس الخليج، مع المنتخب القطري، الجمعة، في ختام جولات المجموعة الأولى.
ويملك أصحاب الضيافة 4 نقاط من تعادل مع عُمان ضمن الجولة الأولى، وفوز على الإمارات في الثانية.
أمّا خصمه، فيدخل المباراة وفي جعبته نقطة واحدة من تعادل مع الإمارات تلاه خسارة أمام عُمان.
وحتَّى يتجنَّب الدخول في لعبة الحسابات المعقّدة، يحتاج المنتخب الكويتي إلى تحاشي الخسارة كيّ يضمن الظُفر بإحدى بطاقتي التأهل عن المجموعة.
وفي جميع بطولات كأس الخليج التي طبّقت نظام المجموعتين، استطاع المنتخب المضيف العبور إلى المرحلة الإقصائية، عدا نسختين.
ولُعبت البطولة بهذا النظام للمرة الأولى عام 1974، مع توسّع دائرة المشاركة لتشمل 6 منتخبات بدلًا من أربعة اقتصرت عليها النسختان الأوليان.
وبعدها، توقَّف العمل به 30 عامًا حتّى تحوّل إلى نظام مستدام في البطولة بدءًا من نسخة 2004.
وإجمالًا، لُعبت 10 نسخ سابقة بهذا النظام، استطاع المضيف في 8 منها تخطّي مجموعته، بينما صادفه إخفاقان.
ويعود الإخفاق الأول إلى "خليجي 20" التي نظّمها اليمن من 22 نوفمبر وحتى 5 ديسمبر 2010، بمشاركة 8 منتخبات.
ووقع المنتخب اليمني في المجموعة الأولى إلى جوار الكويت والسعودية وقطر، وعجز عن إحراز أي نقطة، وتذيل الترتيب، تاركًا ضيوفه يتقدمون على أرضه.
أمّا الإخفاق الثاني فعانى منه المنتخب الكويتي في "خليجي 23"، التي انطلقت 22 ديسمبر 2017، وأسدل عليها الستار 5 يناير 2018.
وتوزّعت المنتخبات الثمانية المشاركة على مجموعتين، جاء "الأزرق" في أولاهما، مع السعودية وعُمان والإمارات.
واكتفى أصحاب الأرض بحصد نقطة واحدة فقط من تعادل سلبي مع الإمارات، فيما خسروا أمام السعودية وعُمان، وقبعوا في قاع ترتيب المجموعة.
ويُنظم المنتخب الكويتي حاليًا كأس الخليج للمرة الخامسة تاريخيًا، والأولى منذ تلك البطولة التي غادرها مبكرًا. وتُوِّج باللقب مرتين على أرضه، عامي 1974 و1990.