بينما كان قائد الجيش العماد جوزاف عون يُجري لقاءات مهمة في المملكة العربية السعودية، تُترجم دعم الرياض للجيش اللبناني الذي ينجح في اداء مهامه العسكرية، فسّر سياسيون توقيت زيارة عون إلى المملكة بأنها دعم سعودي له في انتخابات رئاسة الجمهورية، لكن الرياض التي ترفض التدخّل في الانتخابات اللبنانية وتقف على مسافة واحدة من كل المرشحين والافرقاء، ترجمت ذلك بلقاء سفيرها في بيروت وليد البخاري النائب نعمة افرام، في ذات اليوم الذي يزور فيه قائد الجيش السعودية.

ومن المعلوم ان افرام هو المرشح الوحيد المُعلن رسمياً إلى الانتخابات الرئاسية اللبنانية، إضافة إلى تبني كتلة "اللقاء الديمقراطي" ترشيح عون.