أجلت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء الفصل في طلب استدعاء عدد من الأسماء البارزة كشهود في ملف "إسكوبار الصحراء". 

وتضمنت القائمة شخصيات معروفة، منها سعيد الناصري، الرئيس الأسبق لنادي الوداد الرياضي، وعبد النبي بعيوي، الوالي السابق لجهة الشرق، إضافة إلى متهم يحمل الجنسية المالية يُشتبه في ضلوعه في القضية، حيث طالب الدفاع بمواجهتهم مع المتابعين.

وفي سياق متصل، رفضت المحكمة ملتمس الدفاع الخاص بإخراج القضية من المداولة بهدف الرد على النيابة العامة، وأشارت إلى توفر الأجوبة المتعلقة بالحسابات البنكية ضمن الوثائق الملف، ما يُتيح للدفاع الاطلاع عليها. 

كما استبعدت الهيئة القضائية باقي الدفوع الشكلية، حيث طعن دفاع بعيوي في محاضر الشرطة القضائية، مدعياً احتواءها على "معطيات مغلوطة" تتعلق بعدد الشاحنات ونوعها، مطالباً بإلغائها.

وتتضمن القضية التي تثير اهتماماً واسعاً من الجمهور اتهامات خطيرة، منها التزوير في وثائق رسمية، والتورط في شبكة دولية لتجارة المخدرات، ومحاولات احتيال، واستغلال النفوذ. ويُرتقب أن تواصل المحكمة تسريع جلساتها لإنهاء البت في الملف قريباً.