نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
منظمة الصحة العالمية تناشد الصين بمشاركة البيانات بشأن أصل فيروس كورونا, اليوم الاثنين 30 ديسمبر 2024 09:31 مساءً
ناشدت منظمة الصحة العالمية الصين الاثنين بمشاركة البيانات والوصول إليها للمساعدة في فهم كيفية ظهور فيروس كوفيد 19، بعد 5 سنوات من بدء الوباء الذي كانت له تداعيات هائلة على العالم.
وأدى فيروس كورونا إلى وفاة ملايين الأشخاص، وأضعف الاقتصادات، وأصاب الأنظمة الصحية بالشلل.
وقالت منظمة الصحة العالمية في بيان: "نواصل دعوة الصين إلى مشاركة البيانات والوصول إليها حتى نتمكن من فهم أصول كوفيد 19. هذه ضرورة أخلاقية وعلمية".
وأكدت أنه: "بدون الشفافية والمشاركة والتعاون بين البلدان، لن يتمكن العالم من منع الأوبئة والجوائح المستقبلية والاستعداد لها بشكل مناسب".
وذكّرت منظمة الصحة العالمية بأنه في 31 كانون الأول/ديسمبر 2019، تلقى مكتبها في الصين بيانا إعلاميا من السلطات الصحية في ووهان بشأن حالات "التهاب رئوي فيروسي" في المدينة.
وقالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة "في الأسابيع والأشهر والسنوات التي تلت ذلك، أصبح كوفيد 19 يشكّل حياتنا وعالمنا".
وأضافت: "بينما نحيي ذكرى هذا الحدث المهم، دعونا نتوقف لحظة لتكريم الأرواح التي تغيرت أو فقدت، والاعتراف بمن يعانون من كوفيد 19 وكوفيد طويل الأمد، والتعبير عن الامتنان للعاملين في مجال الرعاية الصحية الذين ضحوا بالكثير لرعايتنا، والالتزام بالتعلم من كوفيد 19 لبناء مستقبل أكثر صحة".
"الثغرات نفسها"
في وقت سابق من هذا الشهر، تناول المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس مسألة ما إذا كان العالم أكثر استعدادا لأي وباء مقبل مقارنة بكورونا.
وقال في مؤتمر صحفي "الجواب هو نعم ولا".
وأوضح أنه "إذا ظهر الوباء التالي اليوم، فإن العالم سيظل يواجه بعض نقاط الضعف والثغرات نفسها التي منحت كوفيد 19 موطئ قدم قبل 5 سنوات".
وتدارك "لكن العالم استخلص أيضا العديد من الدروس المؤلمة التي علمنا إياها الوباء، واتخذ خطوات مهمة لتعزيز دفاعاته ضد الأوبئة والجوائح المستقبلية".
في كانون الأول/ديسمبر 2021، قررت البلدان في ظل الآثار المدمرة لجائحة كورونا، البدء بصوغ اتفاق بشأن الوقاية من الأوبئة والاستعداد والاستجابة لها.
واتفقت الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية، البالغ عددها 194 دولة، على معظم بنود الاتفاق، لكنها ظلت عالقة عند النقاط العملية.
وثمة خلاف رئيسي بين الدول الغربية التي تضم قطاعات رئيسية لصناعة الأدوية، والدول النامية التي تخشى أن يتم تهميشها في حال ظهور وباء جديد.
ورغم أن القضايا العالقة قليلة، إلا أنها شديدة الأهمية: الالتزام بالمشاركة السريعة لمسببات الأمراض الناشئة، وكذلك الفوائد على غرار اللقاحات المترتبة عن دراستها.
أ ف ب
0 تعليق