نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الأمم المتحدة:هجمات روسيا المكثفة تزيد معاناة المدنيين بأوكرانيا, اليوم الخميس 9 يناير 2025 08:32 صباحاً
جاءت تصريحات الناشف خلال تحديث دوري قدمته أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف، حيث أوضحت أن هذه الهجمات أسفرت عن سقوط 574 ضحية من المدنيين، وهو ما يمثل ارتفاعًا بنسبة 30% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.
وأضافت أن الهجمات الروسية لم تقتصر على استهداف الأرواح، بل تسببت أيضًا في إلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية الحيوية، مما أثر على خدمات المياه والتدفئة والنقل، كما لفتت إلى تعرض منشآت الطاقة في أوكرانيا لاعتداءات متكررة، مما زاد من معاناة السكان في مواجهة الظروف القاسية.
في المقابل، رفض الوفد الروسي في المجلس هذه الاتهامات، مشيرًا إلى أن القوات الأوكرانية نفسها قامت بأعمال وصفتها روسيا بالإرهابية، مستهدفة المنازل والمناطق السكنية داخل الأراضي الروسية، مستنكرًا التصريحات الصادرة عن الناشف، واعتبرها منحازة وغير عادلة.
ومن جانبه، أعرب المندوب الأوكراني عن إدانته الشديدة للهجمات المستمرة التي تنفذها القوات الروسية، مشيرًا إلى أن إحدى هذه الهجمات، التي وقعت خلال احتفالات رأس السنة، تضمنت إطلاق عدد كبير من الطائرات المسيرة، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في العاصمة كييف، بينهم نساء حوامل.
في الوقت ذاته، حذرت ندى الناشف من تصاعد خطير في انتهاكات القوانين الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان والقوانين الإنسانية، مما قد يصل إلى جرائم ضد الإنسانية.
واستعرضت شهادات مروعة أدلى بها أسرى أوكرانيون حول تعرضهم لأعمال تعذيب متكررة وممنهجة، شملت أساليب قاسية مثل الصدمات الكهربائية، والضرب، والعزل الانفرادي لفترات طويلة، وأفاد العديد منهم بتعرضهم لعنف جنسي، بما في ذلك الاغتصاب والإجبار على نزع الملابس.
وأعربت الناشف عن قلقها العميق إزاء الزيادة الكبيرة في تقارير موثوقة عن تنفيذ عمليات إعدام لأسرى أوكرانيين على يد القوات الروسية، موضحة إلى أن عمليات الإعدام، التي وثقت منها خمس حوادث مؤكدة ضمن 19 حادثة تم الإبلاغ عنها، تشكل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية وترقى إلى جرائم حرب.
في المقابل، أوضحت الناشف أن أسرى الحرب الروس الذين تحتجزهم أوكرانيا أبلغوا أيضًا عن تعرضهم للتعذيب وسوء المعاملة، بما في ذلك الضرب الشديد، والعنف الجنسي، واستخدام الكلاب في الهجوم عليهم، خصوصًا أثناء احتجازهم في نقاط العبور قبل نقلهم إلى أماكن احتجاز رسمية.
ووفقًا لبعثة الأمم المتحدة لمراقبة حقوق الإنسان، فإن النزاع المستمر منذ فبراير 2022 أسفر عن خسائر فادحة في صفوف المدنيين، بالإضافة إلى تدمير واسع للبنية التحتية، حيث تعرضت مئات المنشآت الصحية والتعليمية لأضرار بالغة أو دُمرت تمامًا.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق