تعد هذه الحملة جزءاً من مشروعات التدريب العملي للطلاب، حيث تمثل نموذجاً واقعياً لتمكنهم من تصميم وتنفيذ حملات إعلانات هادفة تخدم المجتمع وتعزز الهوية الثقافية، من خلال "إرث"، يتم التركيز على أهمية اللغة العربية في الحفاظ على الهوية الوطنية والثقافة المصرية، وتعزيزها كعنصر أساسي من التراث العربي والإسلامي، وتستهدف الحملة ربط الشباب بلغتهم الأم وتوعيتهم بقيمتها التاريخية والحضارية في مواجهة تيارات العولمة الثقافية، مع تشجيعهم على استخدام العربية في تواصلهم اليومي وعبر الفضاء الرقمي.

تركز الحملة على الاستفادة من وسائل الإعلام الرقمية والتواصل الاجتماعي للوصول إلى جمهورها المستهدف، وتعتمد على استراتيجيات إقناعية تلامس المشاعر والانتماء الثقافي، كما تقدم محتوى تفاعلي يجذب الشباب، يتضمن تحديات ومسابقات تستعرض جماليات اللغة العربية، إلى جانب تنظيم فعاليات مباشرة مثل ورش عمل، ومسابقات ثقافية، ومعارض تعليمية لتشجيع التفاعل المباشر مع الجمهور.

الحملة تحت إشراف روان علاء، عضو الهيئة المعاونة، وأحمد السيد، الخبير الإعلامي، ود. هناء عكاشة، المدرس بالقسم والمشرف الأكاديمي، وإشراف عام د. إلهام يونس، وكيلة المعهد.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل