قال الجيش الأميركي، إن الجنازة الرسمية للرئيس الأسبق جيمي كارتر ستقام في كاتدرائية واشنطن الوطنية يوم التاسع من كانون الثاني.

توفي كارتر الأحد، عن عمر ناهز 100 عام، وهو الرئيس التاسع والثلاثين للولايات المتحدة.

وأمر الرئيس جو بايدن بأن يكون التاسع من كانون الثاني يوم حداد وطني في جميع أنحاء الولايات المتحدة. وقال بايدن العام الماضي إن كارتر طلب منه إلقاء كلمة التأبين في جنازته.

وقال الجيش في بيان إن جنازة كارتر الرسمية التي تستمر 6 أيام تبدأ يوم السبت إذ سيتحرك الموكب الذي يحمل جثمانه عبر مدينة بلينز، وهي مسقط رأسه وتقع بولاية جورجيا، وسيمر بالمزرعة التي نشأ فيها.

وبعد ذلك سيتم نقل جثمانه إلى أتلانتا، حيث سيرقد في مركز كارتر الرئاسي حتى صباح السابع من كانون الثاني. ثم ينقل الجثمان جوا إلى واشنطن العاصمة، حيث سيسجى فى نعش مكشوف بالقاعة المستديرة في مبنى الكابيتول الأميركي حتى إقامة مراسم جنازته الوطنية.

وستقيم الأسرة جنازة خاصة في جورجيا في وقت لاحق من يوم التاسع من كانون الثاني، بعد انتهاء المراسم في كاتدرائية واشنطن الوطنية.

وسيدفن كارتر بجوار زوجته روزالين في بلينز.

تولى الديمقراطي كارتر الرئاسة في كانون الثاني 1977 بعد فوزه على الرئيس الجمهوري جيرالد فورد في انتخابات عام 1976.

وشهدت فترة رئاسته، التي استمرت لمدة واحدة، توقيع مصر وإسرائيل اتفاقية كامب ديفيد في عام 1978 والتي جلبت بعض الاستقرار إلى الشرق الأوسط.

وكرس كارتر حياته الطويلة بعد انتهاء ولايته الرئاسية للعمل الإنساني، وهو ما نال عنه جائزة نوبل للسلام.

رويترز