1000 عنوان محلي وعربي وعالمي في «دليل النشر»

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
1000 عنوان محلي وعربي وعالمي في «دليل النشر», اليوم الثلاثاء 31 ديسمبر 2024 02:31 صباحاً

كشف معهد الشارقة للتراث عن «دليل النشر» لعام 2025، وهو إصدار شامل يوثق أكثر من 1000 عنوان تغطي مختلف جوانب التراث الثقافي الإماراتي والعربي والعالمي.

ويعد الدليل بمثابة مرجع علمي وثقافي يبرز الجهود التي بذلها المعهد على مدار عقد كامل في حفظ التراث ونشر المعرفة، ويعكس مسيرته الزاخرة بالإبداع الثقافي والإنجازات العلمية.

وقال رئيس معهد الشارقة للتراث، الدكتور عبدالعزيز المسلّم، إن إطلاق «دليل النشر» يمثل محطة فارقة في مسيرة المعهد، مشيراً إلى أن إصدارات المعهد لا تقتصر على التوثيق، بل تهدف إلى تعزيز مكانة اللغة العربية كلغة إنتاج معرفي وتوثيقي، وتوسيع آفاق الحوار الثقافي بين الشعوب من خلال الترجمة.

وأضاف أن هذه الإصدارات تهدف إلى توسيع آفاق التبادل الثقافي من خلال ترجمة الأعمال التراثية إلى اللغة العربية، ومن العربية إلى لغات أخرى، إيماناً بأن الترجمة جسر يربط بين الثقافات، ويسهم في تعزيز الحوار الحضاري بين الشعوب، لافتاً إلى أن هذه الإصدارات ليست مجرد أوراق مكتوبة، بل مشروع فكري يسعى إلى حماية التراث الثقافي ونقله للأجيال المقبلة، بما يعكس التزام إمارة الشارقة ودولة الإمارات بالحفاظ على الهوية الثقافية والإنسانية.

بينما قال مدير إدارة المحتوى والنشر بالمعهد، الدكتور مني بونعامة، إن هذا الدليل يعكس حصاد جهود سنوات طويلة من العمل الدؤوب في مجال صناعة الكتاب والنشر، مؤكداً أن المعهد يسعى دائماً إلى تقديم إصدارات نوعية تلبي احتياجات الباحثين والمهتمين، وتسهم في تصدير تجربة الشارقة في مجال النشر التراثي إلى العالم.

وتضمن الدليل مجموعة واسعة من الإصدارات التي توثق التراث الإماراتي بجوانبه المختلفة، من بينها: «موسوعة الحرف الإماراتية»، و«الأزياء والحلي الذهبية في الإمارات»، و«الألعاب الشعبية الإماراتية»، و«التراث البحري في الإمارات»، و«حصن الذيد»، إلى جانب العديد من المؤلفات الأخرى التي تسلط الضوء على الموروث الإماراتي وتبرز التنوع والغنى الثقافي الذي تتمتع به الدولة.

واستعرض الدليل العديد من الإصدارات التي وثقت الجوانب الثقافية والتراثية للدول العربية، من أبرزها: «مكنز التراث الثقافي غير المادي في العالم العربي»، و«الحكايات الخرافية المغاربية»، و«فن الصوت الخليجي»، و«الرحّالة المسلمون في العصور الوسطى»، و«أساطير قرطاجنة في عيون المؤرخين العرب».

ولم يقتصر الدليل على التراث المحلي والعربي فحسب، بل امتد ليشمل التراث العالمي، إذ تناول موضوعات متعددة منها التراث الصيني والهندي والفنلندي، بالإضافة إلى دراسات مقارنة بين التراث العربي وتراث الحضارات الأخرى.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق