نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مبعوث ترامب ينضم لمحادثات الهدنة والتبادل, اليوم الخميس 9 يناير 2025 02:21 مساءً
وتعد رحلة ويتكوف تُعد جزءًا من جهد اللحظة الأخيرة الذي تبذله إدارة الرئيس جو بايدن المنتهية ولايتها، وإدارة ترامب القادمة، للتوصل إلي اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين لدي حماس، وإرساء وقف إطلاق النار في غزة قبل تنصيب ترامب، 20 يناير الجاري.
قال ويتكوف خلال مؤتمر صحفي عُقد في مار إيه لاجو، الثلاثاء، إن المفاوضين أحرزوا تقدمًا كبيرًا بشأن التوصل إلي اتفاق، وأضاف: "أنا متفائل حقًا بأنه بحلول حفل التنصيب، سيكون لدينا بعض الأمور الجيدة لإعلانها نيابة عن الرئيس ترامب".
أفادت تقارير بأن وصول مبعوث ترامب إلي الدوحة سيكون بمثابة إعلان موافقة علي إتمام الصفقة، خصوصًا بعدما أبدي مسئولون في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، انفتاحًا علي التوصل إلي اتفاق خلال الأيام المقبلة.
ونقلت وسائل إعلام عن مصادر مطلعة علي مفاوضات الهدنة والتبادل، إن الصياغات التي جرت مناقشتها في الدوحة تقضي بهدنة تتراوح بين 6 و8 أسابيع علي أن تتضمن زيادة المساعدات التي تدخل إلي القطاع وانتظامها وإعادة بناء المنظومة الصحية.
وتعتقد المصادر أن الفرصة قائمة لإبرام اتفاق قبل نهاية الأسبوع المقبل. وستتسلم إسرائيل، وفق تلك الصياغات، قائمة بأسماء الأسري الأحياء في وقت لاحق، بجانب أعداد الجثث التي يعرف مسؤولو الفصائل أماكن تواجدها، فيما أُرجئ الاتفاق بشأن مستقبل إدارة القطاع إلي وقت لاحق.
ولكن المصادر يتخوفون من مماطلة جديدة قد تعطل الوصول إلي اتفاق، في ظل رغبة إسرائيل في الحصول علي مزيد من التنازلات التي لا يزال بعض مفاوضيها يرونها ممكنة.
وتؤكد المصادر أن مسئولي الفصائل يشككون في الالتزام الإسرائيلي بما جري الاتفاق عليه، مع الإشارة إلي أن النقاط العالقة لا تزال محدودة للغاية، ويمكن تجاوزها في إطار بناء الثقة وإتاحة فرصة أكبر للتفاوض. خلال الأيام المقبلة.
ونشرت هيئة البث العبرية فحوي ما قالت إنها وثيقة رسمية إسرائيلية تكشف تصور تل أبيب لبنود اتفاق محتمل مع حركة حماس، ووفق الهيئة، فإن المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية "الكابينت" وافق علي الوثيقة، مايو الماضي، ولم يتم إعلانها.
والغرض من الاتفاق المحتمل. كما جاء في أعلي الوثيقة المكتوبة بالعبرية، هو إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين في غزة من مدنيين وجنود، أحياء أو أموات.
وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، فيما تُقدر وجود 100 أسير إسرائيلي بقطاع غزة، في حين أعلنت حماس مقتل عشرات من المحتجزين لديها في غارات عشوائية إسرائيلية.
وأضافت الوثيقة أن إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين سيكون مقابل عدد متفق عليه من الأسري الفلسطينيين، واستعادة الهدوء المستدام.
وزادت الوثيقة بأن تل أبيب طالبت بترحيل أكثر من 50 أسيرًا فلسطينيًا إلي غزة أو خارج الأراضي الفلسطينية.
وحسب الوثيقة، سينسحب جيش الاحتلال من محور نتساريم وسط غزة. وتفكك مواقعها ومنشآتها العسكرية بالكامل، مع إيجاد آلية لمنع عودة المسلحين إلي شمال القطاع.
ومنذ اليوم الأول من تنفيذ الصفقة، ستسمح إسرائيل بإدخال مساعدات إنسانية إلي غزة، بينها الوقود، بمعدل 600 شاحنة يوميًا، وفق الوثيقة.
وضمن المرحلة الأولي الإنسانية من الصفقة، ستطلق حماس سراح المحتجزات أولًا، بواقع 3 "مدنيات" في اليوم الأول و4 في اليوم السابع، وفق الوثيقة.
وبعدها، ستطلق سراح 3 محتجزين إسرائيليين أسبوعيًا. مع إعطاء الأولوية للنساء المتبقيات "مدنيات ومجندات"، وأخيرًا إعادة جثث الأسري المتبقين، حسب الوثيقة.
قالت هيئة البث إن إسرائيل، وبناء علي توصية فريق التفاوض، تطالب بقائمة تضم أسماء المحتجزين الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولي.
وافق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، علي أن تبدأ مع انطلاق المرحلة الأولي من الصفقة إعادة تأهيل البنية التحتية التي دمرها جيش الاحتلال وإزالة الركام وإدخال ما لا يقل عن 60 ألف كرفان و200 ألف خيمة، وفق الهيئة.
أما بالنسبة للمرحلة الثانية، فقالت هيئة البث إنه تمت صياغتها بشكل مقتضب جدًا في الوثيقة، عبر فقرة واحدة، ولا تتضمن عبارة وقف الحرب، بل وقف دائم للعمليات العسكرية وأي نشاط عدائي، ودخول الهدوء حيز التنفيذ.
وعلي مدار أكثر من عام، تؤكد حماس استعدادها لإبرام اتفاق، بل أعلنت موافقتها. مايو 2024، علي مقترح قدمه الرئيس الأمريكي جو بايدن، غير أن نتنياهو تراجع عن المقترح، بطرح شروط جديدة أبرزها استمرار الإبادة الجماعية وعدم سحب جيش الاحتلال من غزة، بينما تتمسك حماس بوقف تام للحرب وانسحاب كامل لجيش الاحتلال.
ونقلت هيئة البث عن مصادر مطلعة علي المفاوضات لم تسمّها، إن الفجوة لا تزال كبيرة بين الوثيقة، التي تم تحويلها رسميًا لحماس عبر الوسطاء، وبين ما تتم مناقشته في قطر.
ولا يزال 100 محتجز لدي حماس في غزة، من بينهم سبعة أمريكيين، ويُعتقد أن نصف المحتجزين تقريبًا ما زالوا علي قيد الحياة، وفقًا للمخابرات الإسرائيلية، بما في ذلك ثلاثة أمريكيين.
وحال التوصل إلي اتفاق، فإن المرحلة الأولي تشمل إطلاق سراح 33 محتجزًا، بعضهم لا يزال علي قيد الحياة وبعضهم ماتوا، وفق موقع "أكسيوس" الأمريكي، ومن المتوقع أن تشمل المرحلة الأولي أيضًا وقف إطلاق النار في غزة لفترة تتراوح بين 6 إلي 8 أسابيع والإفراج عن مئات الأسري الفلسطينيين.
وإن جولة المفاوضات غير المباشرة التي استمرت ثمانية أيام بين إسرائيل وحماس، خلال الأسبوع الأخير من ديسمبر 22025، لم تفضِ إلي أي تقدم.
قال الوسطاء إنهم تمكنوا من تحقيق بعض التقدم. لكن ليس بالقدر الكافي للتوصل إلي اتفاق، وعاد المفاوضون الإسرائيليون إلي الدوحة، الجمعة الماضي، لإجراء جولة أخري من المحادثات مع الوسطاء، كما انضم إلي المحادثات، الأحد الماضي، بريت ماكجورك، كبير مستشاري بايدن لشؤون الشرق الأوسط.
وحسب أكسيوس، يقول مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون، إن القائد العسكري الأعلي لحماس في غزة، محمد السنوار، شقيق زعيم حماس السابق يحيي السنوار، يرفض تقديم قائمة توضح المحتجزين الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولي من الصفقة، التي تشمل النساء والرجال فوق سن الخمسين والرجال دون سن الخمسين الذين يعانون من حالة طبية خطيرة، ما زالوا علي قيد الحياة.
أعلنت الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، ارتفاع ضحايا الحرب العدوانية علي قطاع غزة إلي 45.936 شهيد، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ 7 أكتوبر 2023.
أضافت الصحة في تقريرها اليومي، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلي 109.274، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
أشارت إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت ست مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها إلي المستشفيات 51 شهيدا و78 مصابا خلال الساعات الـ24 الماضية.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق