باحث سياسي: انتخاب جوزيف عون يؤكد أن لبنان ما يزال على قيد الحياة سياسيًا

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
باحث سياسي: انتخاب جوزيف عون يؤكد أن لبنان ما يزال على قيد الحياة سياسيًا, اليوم الخميس 9 يناير 2025 03:30 مساءً

 

قال عبدالله نعمة، الكاتب والباحث السياسي، إن ما يجري اليوم في البرلمان اللبناني أمر متوقع، حيث أعلنت كتلة "الوفاء للمقاومة"، المكونة من الفريقين الشيعيين، أنها ستضع ورقة بيضاء في الجلسة الأولى من الانتخابات الرئاسية، مضيفًا أنه قد يحدث انتخاب كاسح للعماد جوزيف عون في الجلسة الثانية، معتبرًا أن هذا بمثابة رسالة إلى الخارج، تُبَين أن لبنان ما يزال على قيد الحياة سياسيًا، وأن الرئيس لن يغادر إلا إذا تم إخراجه عبر المسار الديمقراطي.

 

أوضح نعمة، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الخطوة تأتي في سياق رسالة إلى المجتمع الدولي مفادها أن لبنان يمر بمرحلة جديدة، خاصة وأن الرئيس القادم سيأتي من بيئة مختلفة تمامًا عن المسار الذي كان يتبعه الرئيس السابق، مؤكدًا أن هذا التحول يشير إلى التغيرات في السياسة اللبنانية، وأن هذه الرسالة تهدف إلى الحصول على ضمانات لضمان انتخاب الرئيس وتشكيل حكومة جديدة.

 

أشار نعمة إلى أن الأمور تسير بشكل جيد في البرلمان، مع توقع أن يتم انتخاب الرئيس جوزيف عون في الجلسة الثانية بأغلبية ساحقة، كما تطرق إلى تأجيل الجلسة من قبل رئيس المجلس نبيه بري لساعتين، موضحًا أن هذا التأجيل كان طبيعيًا ليعطي انطباعًا عن المشاورات الجارية، كما انتقد التوترات اللفظية بين النواب، قائلاً إنه من المعيب أن يصدر هذا النوع من الخطاب داخل المجلس.

 

انتقد نعمة بشدة التناقضات داخل المجلس، مشيرًا إلى أن الذين يعترضون اليوم على الدستور هم أنفسهم الذين صوتوا سابقًا لصالح انتخاب ميشال سليمان بـ86 صوتًا دون تعديل دستوري، مضيفًا أن التصريحات التي أدلى بها بعض النواب، مثل جبران باسيل، تعكس حالة من النفاق السياسي، خاصة مع ما وصفه بحقبة "جهنمية" قادها عمه الرئيس السابق ميشال عون، والتي تسببت في تدمير الدولة اللبنانية.

 

اختتم نعمة حديثه بالإشارة إلى أن الحقبة التي مر بها لبنان تحت حكم ميشال عون كانت من أسوأ الفترات التي مرت بها البلاد، وأنها تسببت في دمار هائل للدولة بكل مكوناتها، ومن الطبيعي أن يكون هذا الوضع غير مرضٍ للبعض الذين سعوا وراء مصالح شخصية على حساب استقرار البلاد.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق