وقال إنه في النظام الجديد تتوزع درجة الطالب على سنتين بدلا من النظام الحالي الذي يحاسب فيه الطالب على السنة الأخيرة فقط وهو ما كان مطبقا قبل ذلك في فترة من الفترات وهو نظام أفضل بلا شك لتوزيع الأعباء الأكاديمية بشكل أفضل . 
اكد حجازى ان النظام الجديد يتيح فرصة التحسين بضوابط وهذه الجزئية تحديدا تحتاج إلى مزيد من الضبط حفاظا على حقوق المتفوقين وتتفق هذه الجزئية مع ما تم طرحه مسبقا. 

وقال حجازى يتميز النظام الجديد بوجود أربعة مسارات مختلفة وهو ما يؤكد على تمتعه بقدر كبير من المرونة والارتباط بسوق العمل وتتفق هذه الفكرة مع فكرة المسارات التي طرحت مسبقا ولكنه يحتاج إلى توفير أماكن للدراسة وإعداد أكثر من المعلمين. 

وتابع: بعض المواد كالبرمجة مثلا لا تضاف للمجموع على الرغم من وحدة المحتوى بينما توجد رغبة لإضافة الدين للمجموع على الرغم من اختلاف المحتوى وما يترتب على ذلك من مشكلات. 

كما ان تدريس اللغات الأجنبية يجب أن يكون بشكل دائم في جميع السنوات لأن اللغة قائمة على الممارسة. 

أما  مسألة دخول الدين في مجموع الثانوية العامة مرفوضة إلا إذا تحققت شروط معينة تتمثل في : 
*إعداد بنوك أسئلة على أساس علمي وحينئذ لن يؤثر اختلاف المحتوى في تكافؤ الفرص بشكل كبير على الرغم من انه لن يكون دقيقا بالقدر الكافي. 
 *أن يكون منهج الدين موحدا وهو أمر مرفوض لأسباب دينية واجتماعية وغيرها. 

واختتم: المقترح بشكله العام يتفق مع فكرة الثانوية العامة بنظام الساعات المعتمدة والذي طرحته في وقت سابق ولكن بعض التفاصيل تحتاج إلى مراجعة ويجب طرحه للنقاش الموسع قبل اتخاذ أي قرار بتطبيقه.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل