رئيس التحرير يكتب: وبدأ (يناير) .. شهر أعياد الشرطة

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
رئيس التحرير يكتب: وبدأ (يناير) .. شهر أعياد الشرطة, اليوم السبت 4 يناير 2025 12:31 مساءً

 

كل عام وأنتم بخير.. بدأ شهر يناير من العام الجديد، شهر احتفال الشرطة المصرية بعيدها، تلك الاحتفالات التى تستمر منذ اليوم الاول من هذا الشهر وتستمر حتى آخر يوم من الشهر نفسه، مروراً بيوم الخامس والعشرين من يناير "عيد الشرطة المصرية"، ولكن هذا العام غير كل عام، فمصر تواجه الآن حرباً شعواء يخوضها أعداء من أحقر ما أنجبت البشرية، حرباً تستهدف إسقاط الدولة المصرية، بعد أن سقطت دول عربية أغرت خونة الأوطان وأعداء الخارج والداخل بأنه يمكن أن يحدث فى مصر كمثلما حدث فى دول عربية أخرى.

وبمجرد قدوم شهر يناير من كل عام وكما هو متوقع يبدأ الخونة فى إطلاق حملة كبرى من الشائعات التى تستهدف الوطن والمواطنين ، لبث روح اليأس بين صفوفهم ، ومحاولة شق الصف بين الدولة والمواطن ببث اخبار زائفة ومختلقة وكاذبة حول أى شئ.

ومع الساعات الأولى من صباح اليوم الاول من هذا العام أطلقت الكتائب الاليكترونية للجماعة الإرهابية شائعة تقول إنه سيتم إلغاء الخبز المدعم من على البطاقة التموينية لمجرد حدوث خطأ فى سيستم البطاقات التموينية ، تم تداركه فوراً بعد أن اتصل وزير التموين النشط د. شريف فاروق بشركة سمارت للكروت الذكية المسؤولة عن كروت البطاقات التموينية وتم فوراً إصلاح السيستم وعاد للانتظام بشكل طبيعى وانتظمت عملية صرف الخبز المدعم للمواطنين.

وفى الوقت نفسه قامت مديريات التموين بالقاهرة والمحافظات بحملات مشددة على المخابز التموينية للتأكد من صرف الحصص التموينية من الخبز المدعم ، ليس ذلك فقط، ولكن للتأكد أيضاً من وزن الرغيف وصلاحيته للاستهلاك الآدمى، وأن يكون مكتمل الاستدارة، وكان ذلك وحده كفيلاً بنفى الشائعة التى أطلقها خونة الأوطان.

لن يقف الامر على هذه الشائعة بالتأكيد، ولكنه سوف يستمر ، وكلما اقترب يوم الخامس والعشرين من يناير زاد سعار الخونة لمحاولة ارتكاب أية حماقات أو تعكير الصفو بشائعات اخرى تطول وزارات ومؤسسات أخرى من الدولة.

ما يهمنا هنا هو أن نتوجه بكل كلمات الشكر والتقدير والامتنان لكل فرد من افراد الشرطة المصرية، حماة الجبهة الداخلية ، الذين قدموا ارواحهم فداء لكى يعيش الوطن فى أمن وأمان تفتقده العديد من دول العالم وفى مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية، ودول أوروبية عديدة.

هذه ليست شهادتى ولكنها شهادة حق أطلقها السياح الاجانب الذين وفدوا إلى مصر من أربع عشرة دولة مختلفة التقى بهم محررو جريدة المساء والجمهورية أون لاين بالقاهرة والمحافظات اثناء تجوالهم بالأماكن السياحية والاثرية فى كل من القاهرة والجيزة والفيوم والمنيا والبحر الأحمر والاقصر وشرم الشيخ بجنوب سيناء ومرسى مطروح، وطبعا غيرهم كثيرون من دول أخرى فى محافظات أخرى.

هؤلاء السياح الذين جاءوا من الولايات المتحدة وروسيا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا وبولندا وصربيا وألبانيا والكويت والصومال وتركيا والسودان وأرمينيا ، وسيريلانكا كانوا يستمتعون بالأجواء الساحرة التى تتميز بها مصر عن بقية بلاد العالم فى هذا التوقيت من العام، وعبروا عن سعادتهم بالتواجد فى مصر خلال احتفالهم برأس السنة الميلادية، وقالوا :قضينا اسعد احتفال برأس السنة فى حياتنا بمصر، التى تتمتع بالأمن والأمان بخلاف دول كثيرة زرناها، ولا نجاملكم بهذا الكلام، فنحن فعلاً نمشى فى أى مكان بمصر وفى أى وقت من اليوم دون خوف او قلق من أى خطر يواجهنا.

السياح أكدوا أن مصر بأجوائها الساحرة وشعبها الطيب وشمسها الدافئة وحضارتها العريقة وآثارها العظيمة وأمنها وأمانها والاسعار المناسبة جداً تعتبر الوجهة السياحية الامثل فى العالم حالياً، وأنه على الرغم من كثرة أعداد الزوار الأجانب لمنطقة الأهرامات والمناطق السياحية والثرية الأخرى إلا أن دخول المنطقة كان يتم بسلاسة ، وكنا نشعر بطمأنينة وسكينة وراحة نفسية كبيرة ونحن نتجول فى كل مكان نزوره.

 شهادة هؤلاء السياح شهادة فى حق رجال الشرطة البواسل الذين يواصلون الليل بالنهار لينعم المواطنون وضيوف مصر بالأمن والأمان، ولولاهم ما استطاع أى مواطن أو سائح التحرك بمنتهى الحرية والراحة والطمأنينة فى أى مكان وفى أى وقت من اليوم كما قالوا.

كل كلمات الشكر لا تكفى لأبناء الشرطة وفى المقدمة منهم السيد محمود توفيق وزير الداخلية ومساعدوه الذين لا يدخرون جهداً فى توفير كل الوسائل وأحدثها لرجال الأمن حتى يتمكنوا من أداء رسالتهم الوطنية تجاه مصر والمصريين.

شكراً لرجال وزارة الداخلية بكل قطاعاتها من أكبر ضابط حتى أصغر جندى وفرد وموظف، فالشعب المصرى بكل فئاته يقدر مجهوداتكم وتضحياتكم من أجله، ومن أجل أن تحيا مصر فى أمن وأمان يتحدث عنه أبناء دول العالم أجمع.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أقول لأنصار الجماعة الإرهابية:

فشلتم حتى فى تفسير اتصال وزير الخارجية بنظيره السورى

مصر دولة كبيرة.. لها ثوابتها الوطنية .. ولا تنازل عن محددات الأمن القومى

أنصار واتباع ومؤيدو الجماعة الإرهابية يأبون أن يُعملوا عقولهم فى أى حدث، ولا يرون إلا ما تريد عيونهم أن تراه، ولا يتعلمون من دروس التاريخ والجغرافيا ، فبالأمس تلقفوا خبر أول اتصال للدكتور بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج مع أسعد حسن الشيباني وزير خارجية سوريا، وحاولوا تفسير الاتصال على هواهم المريض ، ولم يستوعبوا بعد أن مصر دولة كبرى ، وتتعامل وفق ثوابتها الوطنية،ومحددات الأمن القومى التى لا تتنازل عنها، ووفق سياسة نظيفة فى الوقت الذى يتبع فيه الكثيرون سياسات غير نظيفة بالمرة.

هذا هو نص الخبر المنشور على الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية المصرية على فيس بوك حول هذا الاتصال، الذى لو قرأه أتباع وانصار ومؤيدو الجماعة الإرهابية بنزاهة لفهموا المغزى والمعنى والتفسير لكل كلمة جاءت فيه.

 يقول الخبر: ("اتصال هاتفي بين وزير الخارجية د. بدر عبد العاطي ووزير الخارجية المعين بالحكومة الانتقالية الجديدة في سوريا"... جرى مساء اليوم الثلاثاء ٣١ ديسمبر ٢٠٢٤ اتصال هاتفي بين الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة والسيد أسعد الشيباني وزير الخارجية المعين بالحكومة الانتقالية الجديدة في سوريا.

وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية بأن الوزير عبد العاطي اكد على وقوف مصر بشكل كامل مع الشعب السورى الشقيق ودعم تطلعاته المشروعة، ودعا كافة الأطراف السورية في هذه المرحلة الفاصلة إلى إعلاء المصلحة الوطنية، ودعم الاستقرار فى سوريا والحفاظ على مؤسساتها الوطنية ومقدراتها ووحدة وسلامة أراضيها. وأضاف أن مصر تأمل ان تتسم عملية الانتقال السياسي فى سوريا بالشمولية، وان تتم عبر ملكية وطنية سورية خالصة دون إملاءات أو تدخلات خارجية، وبما يدعم وحدة واستقرار سوريا وشعبها بكل مكوناته وأطيافه، ويحافظ على هويتها العربية الأصيلة.

أضاف المتحدث الرسمى إن السيد وزير الخارجية شدد كذلك على أهمية أن تتبنى العملية السياسية مقاربة شاملة وجامعة لكافة القوى الوطنية السورية تعكس التنوع المجتمعى والدينى والطائفى والعرقى داخل سوريا، وان تكون سوريا مصدر استقرار بالمنطقة، مع إفساح المجال للقوى السياسية الوطنية المختلفة لأن يكون لها دور في إدارة المرحلة الانتقالية وإعادة بناء سوريا ومؤسساتها الوطنية لكى تستعيد مكانتها الإقليمية والدولية التي تستحقها. وتم الاتفاق في نهاية الاتصال على استمرار التواصل خلال الفترة القادمة).. انتهى الخبر.

هل يستطيع أصحاب الرؤى المريضة تفسير فحوى الخبر تفسيراً صحيحاً ؟ أشك فى ذلك.

[email protected]

 

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق