نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تونس قررت التخلي عن تقنية الردم الفني للنفايات والذهاب نحو احداث وحدات تثمين ذات نجاعة طاقية - مدير عام الوكالة الوطنية للتصرف في النفايات, اليوم الجمعة 10 يناير 2025 04:51 مساءً
نشر في باب نات يوم 10 - 01 - 2025
وات/ حاوره باسم بدري- اكد مدير عام الوكالة الوطنية للتصرف في النفايات، بدر الدين الأسمر، ان تونس قررت التخلي عن استخدام تقنية الردم الفني للنفايات بالمصبات والذهاب في اتجاه التثمين مما سيساعد على استخدام النفايات في عدة مجالات من بينها تقليص العجز الطاقي.
واكد الأسمر، في اجابته على سؤال يتعلق بكلفة الادارة الجيدة للنفايات المنزلية على الاقتصاد، طرح خلال حوار اجري بالاستوديو التلفزي لوكالة تونس افريقيا للانباء /وات/، ان سوء ادارة ملف النفايات سيفضي حتما الى كلفة بيئية كبيرة، من خلال اهدار الثروة ومزيد التلوث وعدم الاستفادة من المواد من خلال اعادة التدوير.
...
وقال " ان الدولة قررت التخلي عن تقنية الردم الفني المعتمدة حاليا على مستوى المصبات لفائدة احداث وحدات تصنيع وتثمين واننا لن ننجز مستقبلا مشاريع مصبات تعتمد على تقنية الردم الفني".
وبين انه سيتم احداث وحدات للتثمين والمعالجة، علما وانه يوجد مصب يعتمد تقنية الردم الفني بالعاصمة كما توجد مصبات اخرى تعمل على ردم النفايات التي تنتجها الولايات الاخري وتتماشي مع قدرة هذه المصبات على تخزين النفايات مع حجم البلديات و المواد الواردة اليها .
وشدد الأسمر على اهمية معالجة كل الكميات الصادرة من النفايات، على مستوى وحدات التثمين المبرمج انجازها مستقبلا من خلال تجميع كميات هامة من النفايات ووضعها على ذمة منشاة تثمين وهو ما يسهم في الضغط على الكلفة، ويساعد المؤسسات على التموقع قرب هذه المنشاة للاستفادة من الطاقات المتوفرة جراء عمليات التحويل.
وستوفر محطات التثمين، فضاء للاستفادة من جميع المواد الواردة الى المحطة، والعمل على ارجاعها للدورة الاقتصادية وفق عدة آليات من بينها توفير الطاقة.
وبين المسؤول، ان تركيبة النفايات تختلف من جهة الى اخرى، لكن توجد امكانية لانتاج الوقود الصلب لفائدة المؤسسات مما يعوض الطاقات المستخدمة الآن على غرار الكهرباء خاصة وان تونس تستورد الطاقة بما في ذلك الغاز الطبيعي والفحم الحجري كما يمكن استخدام الطاقة الحرارية للتسخين.
ولاحظ ان احدى الشركات العاملة في مجال صناعة الإسمنت، استفادت من استخدام 10 الاف طن من النفايات لتعويض قرابة 6 الاف طن من الفحم الحجري.
واشار الى ان تونس تنتج الغازات من المصبات المراقبة في الوقت الحالي وانه يجري العمل على اقرار تشريعات للمساعدة في استخدام هذه الغازات سواء عبر ضخها في الشبكة العمومية للغاز او تحويلها الى طاقة كهربائية.
ولفت المسؤول الى اهمية احداث وحدات التثمين قرب الوحدات الصناعية، لتحقيق الاستفادة من هذه الموارد سواء التي تحصل عليها هذه الوحدات على شكل نفايات او حتي تلك الصادرة عن هذه الوحدات الصناعية.
واعلن الاسمر، في سياق التطرق الى استفادة تونس من الغازات الطبيعية التي تولدها المصبات ، انه سيتم الانطلاق يوم 15 جانفي 2025 في المرحلة التجريبية لمشروع نموذجي لتثمين الغازات البيولوجية الناتجة عن معالجة النفايات العضوية بالمصب المراقب "وادي لاية " بولاية سوسة.
وخلص الى القول في هذا الاطار الى ان الوكالة الوطنية للتصرف في النفايات تعمل بالتعاون مع الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة على دراسة تنفيذية لاستغلال الغازات الحيوية للمصب المراقب برج شاكير بتونس مما يمكن من الاستخدام المستديم للنفايات.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار
.
0 تعليق