نشر في تونسكوب يوم 04 - 01 - 2025

على الرغم من أن هاتف الجندي المنتحر ماثيو ليفلسبرجر قد تعرض للتفحم داخل شاحنة تسلا التي انفجرت أمام فندق الرئيس الأميركي دونالد ترامب في لاس فيغاس يوم الأربعاء الماضي، تمكّنت فرق التحقيق من استعادة رسالتين تركهما قبل وفاته.
وقبل أن يطلق النار على رأسه داخل مركبة "سايبرتراك"، كتب ليفلسبرجر، البالغ من العمر 37 عامًا، ملاحظتين على هاتفه المحمول. في الأولى، أوضح أن انتحاره ليس هجومًا إرهابيًا، بل كان وسيلة لجندي أميركي "لتطهير عقله والتكفير عن أفعاله السابقة".
كما أشار حسب وسائل اعلام أمريكية إلى "قيادة الولايات المتحدة العاجزة التي تقترب من الانهيار" بحسب تعبيره، مضيفًا: "الولايات المتحدة هي أفضل دولة على الإطلاق، لكننا الآن نواجه مرضًا خطيرًا ونتجه نحو الانهيار".
وفي ختام رسالته، شدد على أن دوافعه لم تكن هجومًا إرهابيًا، بل كانت بمثابة "دعوة للاستيقاظ".

.