تمثِّل ذكرى البيعة الثَّامنة لوليِّ العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، علامةً فارقةً في مسيرة المملكة نحو الازدهار والتقدُّم. ومنذ اللَّحظة الأولى لتولِّيه هذا المنصب الرَّفيع، اتَّخذ الأميرُ محمد بن سلمان خُطوات جبَّارة نحو تحقيق الرُّؤية الثَّاقبة التي رسمها للمملكة، وبدأ رحلةً استثنائيَّةً نحو بناء مستقبل مشرق لأجيالنا القادمة.

وبفضل قيادته الحكيمة، وإبداعه المتواصل، ونظرته الثاقبة، وعزمه الرَّاسخ، تحوَّلت المملكة إلى ورشة عمل ضخمة، تشهد نهضةً شاملةً في جميع المجالات.

وبرُؤيةٍ ثاقبةٍ، وخُطط واعيةٍ، رسم سمو ولي العهد ملامح مستقبل مشرق للمملكة، ووضعها في مصافِّ دول العالم المُتقدِّمة، وفي ظلِّ التوجيه السَّليم لخادم الحرمين الشَّريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، استطاع ولي العهد التخطيط والتنفيذ لمستقبل المملكة بشفافية وجديَّة.

مكانة دوليَّة للمملكة

وتُؤكِّد التقارير الدوليَّة مكانة المملكة، حيث صنَّفها البنك الدوليُّ كأكثر دولة تقدُّمًا وإصلاحًا بين 190 دولةً حول العالم؛ لتصبح بذلك الدولة الأولى خليجيًّا وعربيًّا، وبالطبع لم تقتصر إنجازات السعوديَّة على الدَّاخل فقط، بل امتدَّت إلى الخارج، فأصبحت لاعبًا رئيسًا في المنطقة والعالم.

وتشهد المملكة ثورةً شاملةً تُلامس مختلف جوانب الحياة، بدءًا من التنمية الاقتصاديَّة، وصولًا إلى تمكين المرأة، وتعزيز دورها في مختلف المجالات.

وعلى امتداد العامين الماضيين أطلق سموُّ الأمير، العديدَ من المشروعات والاستراتيجيَّات الطموحة، التي تثبت قدرة المملكة على إحداث تغييرٍ إيجابيٍّ يُعزِّز من مكانة المملكة على السَّاحة الدوليَّة، ويُحقِّق الرخاء والازدهار لشعبها.

أبرز المشروعات والإستراتيجيَّات

الإستراتيجيَّة الوطنيَّة للتقنية الحيويَّة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من اللقاحات.

بدء العمل في إستاد الأمير محمد بن سلمان بالقدية، بسعة 200 ألف متفرِّج.

إطلاق المخطط الحضري لمدينة القدية وعلامتها التجاريَّة العالميَّة.

إنشاء مركز المناطق الاقتصاديَّة الخاصة بمدينة الرياض.

إطلاق المخطط العام لمطار أبها الدولي الجديد.

إطلاق المخطط العام للمراكز اللوجستيَّة.

تأسيس طيران الرياض كناقل وطني جديد.

المركز الأول عالميًّا في مؤشر الإستراتيجيَّة الحكوميَّة للذكاء الاصطناعيِّ.

إنشاء الهيئة السعوديَّة للبيانات والذكاء الاصطناعيِّ.

أرقام وإنجازات

- المرتبة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من حيث الاستثمار الجريء.

- تحويل العاصمة «الرياض» إلى وجهة استثماريَّة مفضَّلة.

ـ زيادة التراخيص الاستثماريَّة الأجنبيَّة الصادرة بنسبة 96%.

ـ تحقيق الاكتفاء الذاتيِّ في التمور بنسبة 124%، وبيض المائدة 117%، ومنتجات الألبان 118%.

ـ استفادة 1700 قياديَّة نسائيَّة من برنامج التدريب والتوجيه القياديِّ.

- تحقيق 47 مستهدَفًا من مستهدَفات برنامج التحوُّل.