نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
رؤية 2030 بعيون السعوديين: تحول تاريخي يقوده ولي العهد لغد أفضل, اليوم الأربعاء 26 مارس 2025 02:26 صباحاً
اليوم، نرى مشروعات عملاقة مثل نيوم والقدية والبحر الأحمر، ونشعر بتغيُّر في الاقتصاد، وفرص العمل والخدمات، بل باتت الفرص هنا أكثر تنوُّعًا من أيِّ وقت مضى.
من جانبٍ آخر، ترى المواطنة فاطمة العتيبي، أنَّ رُؤية 2030 أحدثت نقلةً نوعيَّةً للمرأة السعوديَّة، وتقول: «ما تحقَّق للمرأة السعوديَّة في السنوات الأخيرة غير مسبوق. كنتُ أدرس تخصص إدارة الأعمال، وأنا متردِّدة حول فرص العمل بعد التخرُّج، لكن اليوم، أجدُ أنَّ المرأة السعوديَّة أصبحت في مواقع قياديَّة، سواء في الشركات الكُبْرى أو في الحكومة. لدينا اليوم مساواة حقيقيَّة في الفرص، وأصبحت أحلامنا أقرب إلى الواقع».اهتمام نوعي بجودة الحياة
أمَّا كبار السِّن، فلمسوا تغيُّرات إيجابيَّة أثَّرت في حياتهم بشكل مباشر، يقول عوض العمري «متقاعد»: في الماضي، كانت الخدمات الصحيَّة لكبار السِّن محدودةً، لكن اليوم، نرى مستشفيات متخصِّصة، وخدمات طبيَّة متنقِّلة، وبرامج تهتم بجودة حياتنا.
لم يعد الاهتمام يقتصر على العلاج فقط، بل هناك جهود كبيرة لجعل حياتنا أكثر راحةً، من خلال الأنشطة الترفيهيَّة والاجتماعيَّة التي تستهدفنا بشكل مباشر».
نطاق واسع للعمل
وفيما يتعلَّق بالشباب، يؤكِّد مشهور أبو شعف «متخصص في إدارة الأعمال»، أنَّ الرُّؤية فتحت أمامه آفاقًا جديدةً لم تكن متاحةً سابقًا، إذ يقول: «قبل رُؤية 2030، كان الطموح الوظيفي للشباب محدودًا بالوظائف التقليديَّة، أمَّا اليوم، فهناك فرص كبيرة في القطاعات الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعيِّ، والأمن السيبرانيِّ، والتقنيات الناشئة.
أمَّا على صعيد التَّرفيه والثَّقافة، فيؤكِّد فهد الروقي، أنَّ ما تحقَّق غيَّر وجه المملكة بالكامل، ويقول: «المملكة تحوَّلت إلى وجهة سياحيَّة عالميَّة.
لم نعد بحاجةٍ إلى السفر للخارج للحصول على تجارب ترفيهيَّة مميَّزة، فاليوم لدينا موسم الرياض، ومدن ترفيهيَّة ضخمة، وبرامج سياحيَّة متنوِّعة. أصبحنا نرى بلادنا بعيون جديدة، وأشعر بالفخر لكل ما تحقَّق».
أمَّا فيما يخص الأطفال، فشهد قطاع التعليم طفرةً كبيرةً بفضل الرُّؤية، حيث تم تطوير المناهج، وإدخال برامج تدعم الإبداع والابتكار، بالإضافة إلى تحسين بيئة التعلُّم الرقميِّ، ويرى فيصل الجابري، وهو أب لثلاثة أطفال، أنَّ مستقبل أبنائه بات أكثر وضوحًا، ويقول: «التعليم في السعودية تغيَّر بشكل كبير. أبنائي الآن يتعلَّمون مهارات جديدة، مثل البرمجة، والروبوتات، والمدارس أصبحت أكثر حداثةً واهتمامًا بالأنشطة اللاصفيَّة. أشعر أنَّ جيلًا جديدًا يتم إعداده لمستقبل مختلف تمامًا عمَّا كنا نعرفه».
إعجاب بقائد الرُّؤية
وحين سألنا المواطنين عن رأيهم في الأمير محمد بن سلمان، كانت ردود الأفعال تحمل الكثير من الإشادة والإعجاب بشخصيَّته وإنجازاته.
المعلمة نورة الحارثي، تقول: «ولي العهد قائد استثنائي. قراراته حاسمة، ورُؤيته واضحة، وما تحقَّق في فترة قصيرة يثبت أنَّه يعرف ماذا يفعل. نحن نعيش في عصر مختلف تمامًا، وكل ذلك بفضل قيادته الطَّموحة».
أما عبدالله الزهراني، رائد الأعمال، فيصفه بأنَّه رجل الإنجازات، ويقول: «الاقتصاد السعودي أصبح أكثر ديناميكيَّة، والفرص الاستثماريَّة تنمو بشكل كبير، وبفضل سياسات ولي العهد، أصبحنا نرى شبابًا سعوديِّين ينجحُون في ريادة الأعمال، والبيئة الاقتصاديَّة أصبحت أكثر جاذبيَّةً».
أمَّا رعد الهذلي «طالب في المرحلة الثانويَّة» فيرى أنَّ الأمير محمد بن سلمان يمثِّل قدوةً لجيله، إذ يقول: «أشعرُ أنَّ لدينا قائدًا يفهم الشباب، ويدعم طموحاتنا. نحن جيل نشأ في عهد رُؤية 2030، ونعرف أنَّ المستقبل الذي نطمح إليه ممكن التحقيق؛ لأنَّنا نراه يحدث أمامنا كلَّ يوم».
واليوم، لم تعد رُؤية 2030 مجرَّد خطَّة على الورق، بل أصبحت واقعًا يعيشه السعوديُّون في تفاصيل حياتهم اليوميَّة.
ومع استمرار تنفيذ المشروعات والمبادرات، يتطلَّع المواطنُون إلى المستقبل بثقة أكبر، وهم يدركُون أنَّ بلادهم تخطو خطوات واثقة نحو الرِّيادة العالميَّة، بفضل قيادة ملهمة تؤمن بأنَّ لا حدود للطُّموح.
0 تعليق