نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
توقعات بنهاية وشيكة لجماعة الحوثي.. كاتب يسلط الضوء على ”تحولاتهم” ومحاولاتهم التخفي من مصيرهم المحتوم, اليوم الجمعة 28 مارس 2025 01:17 صباحاً
أثار الكاتب والباحث السياسي عبدالله إسماعيل، جدلاً واسعاً بتوقعاته حول "نهاية وشيكة" تنتظر جماعة الحوثي المسلحة في اليمن، مشيراً إلى أن الجماعة بدأت تظهر مؤشرات واضحة على الخوف والقلق من المستقبل القريب.
وأوضح إسماعيل، في منشور له عبر حسابه الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، أن عناصر الجماعة بدأوا يتنكرون لأسمائهم وألقابهم الحقيقية، مختبئين وراء الكنى، في خطوة يعتقد أنها تأتي تحسباً لما وصفه بـ"القادم المرير" الذي يترقبهم.
تحولات ملفتة داخل صفوف الحوثيين
لفت إسماعيل في تحليله إلى أن هذه الخطوة ليست جديدة تماماً، إذ سبق أن اتخذتها الجماعة بعد ثورة 26 سبتمبر 1962 التي أطاحت بالنظام الإمامي في اليمن.
وأوضح أن استخدام الكنى بدلاً من الأسماء الحقيقية كان جزءاً من استراتيجية الجماعة للتخفي والاحتماء من غضب الشعب اليمني، خاصة مع تصاعد الرفض الشعبي لوجودهم وممارساتهم العنصرية والإرهابية.
وكتب إسماعيل: "للقادم المرير الذي ينتظرهم قريباً... أخفوا أسماءهم وتلقبوا بغير ألقابهم، وكانت الكنى جزءاً من تنكرهم. وقريباً سيتبرؤون حتى من أسماء آبائهم ويخفون ألقابهم كما فعلوا بعد ثورة 26 سبتمبر".
وأشار إلى أن هذا السلوك يعكس حالة من الهلع والخوف العميق من المصير الذي ينتظرهم، مع تصاعد الضغوط العسكرية والسياسية ضدهم.
اليمنيون يضعون حداً نهائياً لمشروع الحوثيين
شدد الكاتب على أن اليمنيين، بمختلف شرائحهم وتوجهاتهم، قد اتخذوا قراراً تاريخياً بأن تكون هذه المرحلة هي الأخيرة في المعركة ضد الحوثيين.
وقال إن الشعب اليمني عازم على إنهاء ما وصفه بـ"شرور الجماعة وفكرهم الطائفي العنصري وإرهابهم"، مؤكداً أن "التقيّة" التي اعتاد الحوثيون اللجوء إليها لن تنفعهم هذه المرة.
وأضاف إسماعيل: "هذه المرة لن تنفعهم تقيتهم ولن تحميهم كنياتهم، فاليمنيون قرروا أن تكون هذه آخر معركة معهم والنهاية الناجزة لشرورهم وفكرهم وسلالتهم".
وأشار إلى أن اليمنيين يدركون اليوم أكثر من أي وقت مضى أن مشروع الحوثيين ليس مجرد مشروع سياسي، بل هو مشروع طائفي عنصري يسعى إلى إعادة اليمن إلى زمن الإمامة والاستبداد.
قراءة مستقبلية للمشهد اليمني
جاءت تصريحات إسماعيل في ظل تطورات ميدانية وسياسية كبيرة تشهدها الساحة اليمنية، حيث تتواصل المعارك بين القوات الحكومية والمليشيات الحوثية في عدة جبهات، إلى جانب الجهود الدولية لإيجاد حل سياسي للأزمة المستمرة منذ سنوات.
ومع ذلك، يبدو أن الشعب اليمني قد استنفذ كل الخيارات السلمية مع الحوثيين، الذين رفضوا مراراً الانصياع لمطالب السلام والانسحاب من المناطق التي سيطروا عليها بالقوة.
ويرى مراقبون أن تصريحات الكاتب عبدالله إسماعيل تعكس حالة من الثقة المتزايدة لدى اليمنيين بأن الحرب ضد الحوثيين تقترب من نهايتها، وأن الجماعة بدأت تفقد السيطرة على الأرض وعلى الناس.
كما أن تراجع الدعم الإقليمي والدولي للحوثيين، خاصة مع تزايد الضغوط على إيران، قد يكون عاملاً رئيسياً في تسريع انهيار الجماعة.
رسالة إلى الشعب اليمني
اختتم إسماعيل منشوره بتوجيه رسالة إلى الشعب اليمني، أكد فيها أن الوقت قد حان لطي صفحة الماضي واستعادة الدولة اليمنية الموحدة، بعيداً عن المشاريع الطائفية والعنصرية.
وقال: "اليمنيون اليوم أمام لحظة تاريخية لا يمكن تفويتها، وعليهم أن يتحدوا لإنهاء هذا المشروع المشؤوم الذي دمر البلاد وأرهق العباد".
0 تعليق