اعتبر عضو تكتّل "لبنان القوي" النّائب ​غسان عطالله​، أنّ "العدو الإسرائيلي اتّخذ من إطلاق الصّواريخ على إسرائيل صباح هذا اليوم، ذريعةً للاعتداء على لبنان، خصوصًا أنّ القوى الأمنيّة اللّبنانيّة لم تتمكّن بعد من السّيطرة على كلّ الأراضي اللّبنانيّة لمنع أي خرق".

وشدّد في حديث لاذاعة "سبوتنيك"، على أنّ "كلّ الوعود الّتي قُدّمت من الدّول الضّامنة لدعم الجيش، لم تُترجم على أرض الواقع، فلم تقدَّم للمؤسّسات الأمنيّة لا مساعدات عسكريّة ولا ماليّة"، لافتًا إلى أنّ "خلال هذه الفترة الزّمنيّة الضّئيلة، لا إمكانيّة لدى الجيش اللبناني لمنع أي حالات شاذّة قد تحصل، كردّة فعل على الاعتداءات الإسرائيليّة اليوميّة".

وأكّد عطالله أنّ "إسرائيل هي الّتي خرقت القرار الدولي 1701 واتفاق وقف إطلاق النّار مئات لا بل آلاف المرّات"، داعيًا المجتمع الدولي والدّول الضّامنة إلى الإتفاق من أجل "التّحرّك لردع إسرائيل"، ومحذّرًا من أنّ "بقاء الاحتلال الإسرائيلي في الجنوب سيفتح المجال لأي قوى لمقاومته".

وأشار إلى أنّ "حتّى السّاعة، لم نلمس أي ضغط جدي على اسرائيل للالتزام بما أقرّت به في اتفاق وقف إطلاق النّار"، مركّزًا على أنّ "لبنان لا يجب أن يكون متروكًا، وعلى الدّولة اللّبنانيّة العمل بطريقة مختلفة". وأفاد بـ"أنّه يعوّل على قرار دولي حازم في وجه إسرائيل، أو تجمّع ضاغط من قبل دول المنطقة".