محافظ الإسماعيلية يتابع استعدادات مديرية الشئون الصحية بالمحافظة لاستقبال عيد الفطر المبارك للعام الهجري ١٤٤٦

وأشارت ريم مصطفى وكيل وزارة الصحة بالإسماعيلية، إلى أنه تم رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع المستشفيات التابعة للمديرية وتشكيل فرق مرور من جميع الإدارات الفنية بالمديرية للمرور على المستشفيات، بالإضافة إلى مضاعفة عدد الأطباء النوباتجين بجميع التخصصات بأقسام الطوارئ خلال فترة العيد، مع التأكيد على وجود أطباء وفنيين الأقسام المعاونة (المعمل والأشعة)، هذا إلى جانب وجود خطة لاستدعاء جميع الأطقم الطبية بالمستشفيات عند حدوث أي طارئ.

مضيفة أنه تم التأكد من توفير جميع الأدوية والمستلزمات المطلوبة بالطوارئ والأقسام المختلفة، بجانب التأكد من توافر أكياس الدم ومشتقاتها مع بنك الدم الإقليمي بالمحافظة.

وأوضحت ريم أنه تم تشكيل غرفة عمليات رئيسية بالتنسيق بين غرفة الأزمات مع الجهات المختصة بالمحافظة والشبكة الوطنية بالمحافظة؛ لمتابعة أي طارئ يواجه المحافظة من خلال اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة من قبل إدارة الطب الوقائي، كما تم التنسيق مع مدير فرع هيئة الإسعاف بالمحافظة استعدادًا لأي طارئ مع التأكيد على حسن معاملة المرضى والإبلاغ الفوري لأي حوادث أو حالات تسمم.

مؤكدة على أنه تم رفع درجة الاستعداد بالغرفة الوقائية ومتابعة اتخاذ الإجراءات اللازمة عند حدوث أي حالة اشتباه تسمم غذائى، كما سيتم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية للمخالفين أثناء المرور.

كما تقوم إدارة الطب الوقائي من خلال إدارة الوبائيات والترصد، باستمرار متابعة بلاغات الأمراض المعدية من جميع مصادر إبلاغ المحافظة على مدار ٢٤ ساعة ومتابعة البلاغات الصفرية الواردة من الإدارات الصحية أيام العطلات وإجراء جميع التقصيات الوبائية للأمراض المعدية المبلغة، ومتابعة المنحنى الوبائي لجميع الأمراض للاكتشاف المبكر للتفشيات الوبائية وعمل غرفة مصغرة لجميع فرق الترصد بالمستشفيات والإدارات الصحية؛ لمتابعة معدلات إبلاغ الأمراض المعدية بجميع المستشفيات والمرور الميداني على بعض المستشفيات ذات التردد العالي لمتابعة نظام الترصد ومتابعة النتائج المعملية في أيام العطلات، والإبلاغ الفوري والتنسيق مع الفريق المركزي بالوزارة؛ استعدادًا لحدوث أي أحداث قد تؤثر على الصحة العامة، وتنشيط الترصد القائم على الحدث على مدار ٢٤ ساعة لترصد أي أحداث صحية بين المواطنين، وعرض تقرير يومي عن الأمراض المعدية المبلغة على برنامج النيدز، إلى جانب التنسيق مع الإدارت الأخرى مثل الأغذية وصحة البيئة والعلاج الحر في حالة حدوث أي حدث صحي يؤثر على الصحة العامة.

وقالت ريم أنه يتم تكثيف الإشراف الدوري على جميع مخازن الطعوم بالإدارات الصحية وسلسلة التبريد بمكاتب الصحة وخاصة في أيام العطلات والإجازات الرسمية وتفعيل خطة الطوارئ في حالة انقطاع التيار الكهربائي، وتكون معلقة في أماكن ظاهرة لجميع العاملين ويحدد بها المسؤولين الذين يتم الاتصال بهم في حالة الطوارئ مع التأكد من توافر الطعوم والأمصال بمكاتب التطعيم ومراكز المعقورين والمستشفيات التابعة للنطاق الصحي للإدارة الصحية والتأكيد على عمل نوبنجيات مدخلين البيانات والأطباء بمكاتب الصحة (المواليد والوفيات) التابعة لسيادتكم.

كما تقوم إدارة صحة البيئة بالمرور الميداني والإشراف الصحي على عمليات مياه الشرب والشبكات التابعة لها بنطاق المحافظة لاتخاذ الإجراءات التصحيحية اللازمة، وعمل القياسات الحقلية وسحب عينات منها للتأكد من جودتها ومطابقتها لمعايير مياه الشرب والاستخدام الآدمي.

وتقوم إدارة مراقبة الأغذية بتكثيف المرور والرقابة المنشات الغذائية وخاصة أماكن تصنيع وعرض وبيع مخبوزات العيد وأماكن تصنيع وعرض وبيع الأسماك المملحة والمدخنة واتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفات التي يتم رصدها وللتأكد من توافر الاشتراطات الصحية بها، والتأكد من أن المنشآت الغذائية مطابقة للاشترطات الصحية وسلامة الغذاء المعروض ، والتأكد من أن جميع العاملين بتلك المنشآت يحملون شهادات صحية سارية المفعول تثبت خلوهم من الأمراض المعدية وإبعاد العامل المصاب بجروح وغيرها مع التأكد من مدى التزام المنشآت الغذائية والعاملين بها بالممارسات الصحية الجيدة، بالإضافة إلى سحب عينات من الوجبات المطهية وحلويات العيد وإرسالها للمعامل للتحليل للصلاحية واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة حيال حدوث أي حالات اشتباه التسمم الغذائي فور ورود بلاغ بذلك والضبط الفوري لأي مادة غذائية يتم الشك في عدم صلاحيتها للاستهلاك الآدمي أو مجهولة المصدر.

وتقوم إدارة الرعاية الأساسية والمبادرات برفع درجة الاستعداد بجميع منشآت الرعاية الأولية وجميع الكوادر الطبية المقدمة للخدمات الصحية للمواطنين، وتنظيم كامل لإجازات الأطباء والتمريض لضمان استمراية تقديم الخدمة الصحية، وتعزيز لأرصدة الأدوية والتأكد من كفايتها وزيادة عدد الفرق الطبية المتنقلة وفرق المبادرات الرئاسية ١٠٠ مليون صحة على مستوى جميع الإدارات الصحية لتغطية المساجد خلال صلاة العيد والمنتزهات ووضع ضوابط إرشادية لتوعية المصليين وتقديم كافة خدمات المبادرات الرئاسية.

بينما تقوم إدارة العلاج الحر بالمرور على المستشفيات الخاصة بالتزامن مع عيد الفطر المبارك وذلك للتأكد من جاهزية المستشفيات الخاصة لاستقبال حالات الطوارئ خلال فترة العيد والتأكد من تقديم الخدمة الطبية للمواطن على أكمل وجه.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل