قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إن "العديد من فلسطينيي قطاع غزة الذين اعتقلهم الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب مصيرهم مجهول".وتابعت أن الجيش الإسرائيلي ينفي وجود ما يشير لاعتقال هؤلاء الفلسطينيين رغم أن آخر مرة شوهدوا فيها كانت خلال اعتقاله لهم.. موضحة أن الجيش اكتشف في حالات عدة أن الأشخاص الذين ادعي أنه ليس لديه معلومات عنهم كانوا في مرافق الاحتجاز الإسرائيلية أو ماتوا.

في الوقت نفسه طالبت منظمة العفو الدولية إسرائيل بالإفراج عن المعتقلين العاملين في مجال الصحة ومن بينهم مدير مستشفي الشهيد كمال عدوان د. حسام أبو صفية فورا ودون شروط.. مضيفة أن علي إسرائيل الإفراج فورا عن كافة الفلسطينيين المعتقلين تعسفيا وخاصة العاملين في مجال الصحة.. مشيرة إلي ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لإنهاء الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة.

فيما أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة عن ارتفاع عدد الوفيات بسبب البرد القارس إلي سبعة.. محذرة أن العدد مرشح للزيادة بسبب الظروف المأساوية.. وقال المكتب في بيان له كان قد حذّرنا أكثر من مرة من خطورة قدوم المنخفضات الجوية وفصل الشتاء وموجات الصقيع بالتزامن مع الواقع المأساوي الذي يعيشه شعبنا الفلسطيني الذي يتعرض للقتل والإبادة والتدمير للمنازل والقطاعات الحيوية ويتعرض للتشريد والتهجير..

متابعا من المتوقع أن تستمر كميات غزيرة من الأمطار في الهطول وكذلك استمرار موجات الصقيع وبرودة الشتاء في الأيام القادمة مما يوقع خطراً كبيراً يشكل تهديداً حقيقياً علي حياة النازحين.
من ناحية أخري أفاد تقرير لـ"القناة 12" الإسرائيلية بأن حكومة بنيامين نتنياهو تخطط لبدء حملة عسكرية أوسع ضد الحوثيين في اليمن من خلال جمع المزيد من المعلومات الاستخباراتية وتنفيذ المزيد من الضربات. ولكنها متخوفة من "عواقب محتملة".

ذكر التقرير الذي أوردته صحيفة "جيروزاليم بوست" أن الجيش الإسرائيلي يستعد لزيادة ضرباته في اليمن من حيث النطاق والوتيرة.. مشيرا إلي أن الحملة الإسرائيلية طويلة الأمد ضد الحوثيين في اليمن قد يكون لها "عواقب محتملة" مثل تعطيل الرحلات الجوية الدولية في مطار بن جوريون. وزيادة عدد عمليات إطلاق الصواريخ من اليمن علي إسرائيل.

وتم استخدام المنظومة الدفاعية الأمريكية "ثاد" THAAD في إسرائيل لمحاولة اعتراض مقذوف تم إطلاقه من اليمن. وذلك لأول مرة منذ إرسال هذا النظام إلي إسرائيل في أكتوبر الماضي.

ووفقاً لصحيفة "واشنطن بوست" يري خبراء أن طائرات الحوثيين المسيرة وصواريخهم وقذائفهم تمكّنت من تجاوز أنظمة الدفاع الجوي التي كانت إسرائيل تتباهي بها وتعيد للواجهة المعضلة العسكرية الإسرائيلية الدائمة وهي "كيف يمكن هزيمة عدو يملك مخزون أسلحة كبير ومنخفض التكلفة نسبياً".

وفي ذات السياق قال مسئول إسرائيلي للصحيفة إن الحوثيين أكثر تقدماً من الناحية التكنولوجية مما يتصوره الكثيرون ولا ينبغي التقليل منهم.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل