شدّد عضو كتلة "نوّاب الكتائب" النّائب ​نديم الجميل​، خلال مراسم تسليم وتسلّم في منطقة الرميل، بين إيلي لبكي وجورج طقشي، على أنّ "حزب الكتائب اللبنانية أعطى الكثير وما زال مستعدًّا للعطاء، واليوم نرى منتسبين جددًا في الرميل، وهذا يؤكّد أنّ الدّيمقراطيّة الحقيقيّة موجودة في الحزب وتداول السّلطة أيضًا".

ولفت إلى أنّ "الانتسابات الجديدة إلى الحزب تشير إلى أنّ "الكتائب" ما زالت تستقطب شبّانا وشابّات، وما زال حزبنا حيويًّا، علمًا أنّ هناك تقصيرًا كبيرًا من قبلنا تجاه الشّباب، وبالتّالي علينا أن نقطع وعدًا على أنفسنا بأن نأخذ شبابنا في الاتجاه الصّحيح؛ وهنا تكمن أهميّة "الكتائب" في هذا المضمار".

وركّز الجميّل على أنّ "الانتساب إلى "الكتائب" اليوم هو انتساب من أجل دولة عصريّة ومتطوّرة، وهو انتساب نحو مستقبل ومن أجل الوجود الحر وهذا أمر أساسي، كما أنّ صمودنا وعدم تضييع البوصلة عندنا أدّى إلى انتخاب رئيس نفتخر به وحكومة قادرة على العمل".

وأعرب عن إدانته "تخاذل الدّولة في الماضي وتخاذل معظم القوى السّياسيّة الّتي سمحت لـ"​حزب الله​" بأن يرتكب كل التّجاوزات الّتي قام بها، من 7 أيّار إلى غيرها، الأمر الّذي أوصلنا إلى ما وصلنا إليه اليوم".

كما أشار إلى أنّ "حزب الله اليوم ضعف، وحان الوقت لنطوي صفحته، وهذا الأمر يتطلّب جهدًا داخليًّا لعدم تفشّي سرطان "حزب الله" مجدّدًا. وبالتّالي علينا أن نكون إلى جانب رئيس الجمهوريّة والحكومة والعهد لنحرّر الدّولة اللّبنانيّة من الاحتلال الإيراني، وعلى حزب "الكتائب" أن يلعب هذا الدّور من خلال تواجدنا ونشر هويّتنا وثقافتنا أينما وجدنا".

وبالنّسبة إلى الانتخابات البلديّة والاختياريّة المقبلة، اعتبر الجميّل أنّ "من الصّعب جدًّا تأجيل هذا الاستحقاق"، مبيّنًا "أنّنا بدأنا العمل لخوض الاستحقاق في ​بيروت​، وسنفوز في الانتخابات في بيروت وفي كل المناطق". وأعلن "العمل من أجل لائحة توافقيّة في بيروت، لتحييد المنطقة عن معركة نحن بغنى عنها. ولكن إذا لم يحصل ذلك، فنحن جاهزون لخوض هذا الاستحقاق".

وأكّد أنّ "معركة البلديّة اليوم أساسيّة، ونحن ننسج تحالفاتنا ونعمل على أن تصبّ الأصوات المسيحيّة في بيروت الأولى في الاتجاه الصحيح. كما نسعى إلى المشاركة الكثيفة في هذا الاستحقاق، حفاظًا على مصداقيّتنا أمام الحلفاء".