وأكدت الوزارة أن هذا الاستبيان يأتي انطلاقًا من إيمانها بأن الطالب هو محور العملية التعليمية، وأن إشراك أولياء الأمور في اتخاذ القرار هو خطوة ضرورية لتحقيق أفضل صيغة تعليمية ممكنة، تُعزز من مهارات الطالب وتلبي احتياجاته المستقبلية.

ويشمل الاستبيان مقارنة بين النظام الحالي للثانوية العامة ذي السنة الواحدة، ونظام البكالوريا المصرية، الذي يعتمد على تنمية المهارات الفكرية والنقدية، والتعلم متعدد التخصصات من خلال دمج المواد العلمية والأدبية والفنية، إلى جانب التقييم المستمر وتقسيم الدراسة على عامين دراسيين، مع توفير فرص متعددة للامتحان سنويًا.

كما عرضت الوزارة من خلال الاستبيان أبرز الفروق بين النظامين من حيث عدد المواد، عدد فرص الامتحان، طريقة التقييم، والمجموع الكلي النهائي، داعية أولياء الأمور إلى المشاركة الفعالة لإبداء آرائهم ومقترحاتهم، بما يساهم في تطوير منظومة التعليم قبل الجامعي في مصر.

وأوضحت الوزارة أن البكالوريا المصرية تقوم على فلسفة تعليمية حديثة، تعتمد على تنمية المهارات النقدية والتفكير التحليلي، من خلال تعلم متعدد التخصصات يدمج بين المواد العلمية والأدبية والفنية، مع تطبيق نظام التقييم المستمر وإتاحة أكثر من فرصة للامتحان سنويًا.

وجاءت أبرز الفروق كما يلي:

مدة الدراسة: تمتد الدراسة في البكالوريا المصرية إلى عامين دراسيين على الأقل، بدلًا من سنة واحدة في النظام الحالي.

نظام التقييم: يعتمد النظام الجديد على تقييمات مستمرة طوال العام، مع فرصتين للامتحان سنويًا، مقابل امتحان واحد فقط في نهاية العام الدراسي بالثانوية العامة الحالية.

عدد فرص الامتحان: يتيح نظام البكالوريا 4 فرص على الأقل للامتحان، مما يخفف الضغط على الطلاب ويمنحهم فرصة تحسين أدائهم.

نظام المواد: يتم دمج التخصصات في إطار منهج متكامل، على عكس النظام الحالي الذي يفصل بين الشعب العلمية والأدبية.

المجموع النهائي: يُحتسب المجموع النهائي في البكالوريا من 700 درجة، مقابل 410 درجات في النظام التقليدي، مع إمكانية إضافة درجات تقييم مستمر وأنشطة.

الالتحاق بالجامعة: لن يقتصر القبول الجامعي على المجموع فقط، بل سيتم النظر في ملف الإنجاز والمهارات التي اكتسبها الطالب خلال دراسته.

وأكدت الوزارة أن هذا التطوير يأتي في إطار سعيها لبناء نظام تعليمي عادل وحديث، يشجع على الإبداع والبحث، ويواكب تطلعات الجمهورية الجديدة، داعية جميع أطراف المنظومة التعليمية، خاصة أولياء الأمور، إلى التفاعل والمشاركة في الاستبيانات المطروحة لإبداء آرائهم حول النظام الجديد.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل